ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين
لأبو الحسن الندوي
قرأته نادي غزة للقراءة @GazaReads
#عن الكتاب باختصار
الكتاب منهجه تاريخي يعرض أحوال العالم في عدة مراحل أساسية قبل وأثناء وبعد الإسلام والمقارنة فيما بينهم في كل حضارة من الحضارات و أثر الإسلام عليها.
من ثم يعرض الكاتب رؤيته لأسباب الانحطاط وحلول النهضة .
#رأيي
الكتاب مفيد جدا تاريخيا وفيه العديد من الأخبار الفريدة من تاريخ الأمم والتي أقرأها لأول مرة ،
ولكن لدي بعض الملاحظات
- الكاتب كان مقصرا في الإخبار عن محاسن الإسلام التي من المفترض أن العالم خسرها حسب العنوان، فكان الكاتب قد حدد نفسه في إطار ضيق وهو وسطية الإسلام بين حب المادة والزهد بها، وكان تبيين محاسن الإسلام أثناء عصره الأول الأقل حظاً فلم بديذكر إلا بعض الأمور في وريقات قليلة.
- توجه الكاتب الكبير للتفخيم من الإنجازات العسكرية والسياسية للمسلمين ولعل ذلك برز كثيرا أثناء تغطيته لجانب الدولة العثمانية وإنجازها في هذا الجانب ، ولم يعط للتقدم العلمي حقه الحقيقي في أثره على تقدم الأمة وإفادتها للعالم.
- عدم التطرق لذكر الدول الإسلامية العربية وإهمالها رغم أثرها الكبير على العالم ، فقدت خرجت الكثير من العلوم والعلماء، وفتحت الكثير من الدول ، فقط اكتفى بدولة الترك العثمانية (وربما هذا يتبع للنقطة السابقة)
بالنهاية لا أنكر كم الاستفادة الذي خرجت بها من هذا الكتاب وربما أعيد قرائته يوما ما.
التعليقات