يوم الحادث

يوما لا أتذكر منه شيئا سويا حزن شديد عندما قرر والذي أن يشتري منزل جديد وقرر أن يترك المنزل الذي نعيش فيه

ليسكن فيه أخي وزوجته بعد الزواج

ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان

بالتحديد في يوم الأحد

\"الأول من مارس عام 2005\"

في هذا اليوم بالتحديد كنت قد أتممت

الحادية عشرة من عمري

وكان هذا اليوم عيد ميلادي

أجل مثل كل عيد ميلاد لدى

الجميع ينسي ولكن أختي هي وحدها

من تتذكر هذا اليوم من بين كل عائلتي

عندما استيقظت من نومي لم أجد شيئا

في غرفتي لأن هذا اليوم كان أبي قد اشتري منزل جديد لذا نحن سوف ننقل

الأثاث إلى المنزل الجديد فذهبت إلى باب الغرفة لأجد الجميع في حالة من الفوضى وأخذت أبحث عن ألعابي ولكن

كانت أختي قد جمعت الألعاب وكل شيء خاص بي في المنزل وقالت: هيا لكي ننزل السيارة تنتظر في الأسفل

ونزلت أنا وأختي لأسفل ولكن أنا قد وقعت من علي السلم وأصبت ببعض الكدمات البسيطة وأخذت أبكي حتى أعطتني أختي بعض النقود

واشتري شيء من المتجر وذهبت إلى المتجر

واشتريت المشروب المفضل عندي

\"عصير القصب\"

وأنا في طريق العودة وبيني وبين السيارة بعض الأمتار كان إخوتي وأبي وأمي قد صعدوا إلي السيارة ماعدا أختي ونظرت لي أختي حنين كأن هذه آخرة نظره لي وكان

علي وجهها ابتسامة دافئة المشاعر

حينها \"توقف قلبي من الرعب\"

وظللت أرتجف من خوف

كان قد أتت سيارة كأنها ترتدي سوب الموت يقودها رجل مخمور وكأن الحياة بأكملها تقف أمامي حيث دهست السيارة

أختي التي كانت تقف أمام السيارة في انتظاري ثم اصطدمت بالسيارة التي كان فيها باقي العائلة بأكملها ثم حدث انفجار

كبير جداً

وأنا أقف في حاله من الصدمة

أقف في صمت تمام تحجر قلي لما أعد أشعر بشيء سوى الجمود