السلام عليكم ورحمة الله إخواني وأخواتي أنا الأن علي مشارف أن أصبح في ال18 من عمري لا اشعر بالراحه في هذه الأيام لا استطيع المذاكرة ولا استكمال كتاباتي ولا الصلاة ولا استطيع التواصل حتي مع اقرب الناس الي ابي و امي هناك اختلاف كبير بين طرق التفكير بيني و بينهم و لأني يجب أن اطيع والدي فأجلب لهم الراحه ولاكن اتعب وانا و الان اعاني من الام نفسية شديدة حتى أنا أفكر دائما في الانتحار لاكن ما يمنعني أني لا
إيه الي وصلنا لكده ؟
إيه الي وصلنا لكده لو انت سالتك ايه اكتر فلم أثر فيك أو ايه اكتر فلم كان يحمل رسالة حقيقية أو فلم يناقش قضايا موجوده في مجتمعنا اكيد مش هيحضر في ذهنك فلم عربي او "مصر" علي الاقل مش هتلاقي اكتر من فلم أو اثنين و الباقي افلام اجنبيه و للأسف مش كل الافلام و الانميشن صالحين للاستهلاك في الوطن العربي بسبب المحتويات الي بداخل الافلام دي من أشياء كثيرة أنا في غني عن ذكرها من وجهة نظرك امته هتلاقي
هل مازال هناك قراء؟
من وجهة نظرك ما هي عوامل نجاح الرواية؟ لقد قررت منذ فترة ليست بقليله أن أكتب أطور مهاراتي الكتابية و انشر بعد الفصل من روايتي الأولي ولاكن لم اجد المكان المناسب للنشر في إلكترونياً و لم اجد حتي من يبدي رأيه في كتابتي سوي القليل فهل هذا لأني لم اتطور أو كتاباتي غير جذابة أو أن القراء أصبحوا قلائل ؟
(چيبتا) الفصل الثالث
الآن أنا أقف أمام عائلتي وهي تفنيٰ لم أدرك أن نظرات أختي لي هي الأخيرة• كانت تنظر لي، كانت نظرة فريدة لم أر مثلها في حياتي، كنت أرى في عينها شيئا من الحسرة أو تَلَهُّف. ها أنا أقف وقد بدأ يأتون الناس لإخماد الحريق، كأن طائرا يطفئ بدمعيهي بركان ثائر. وأنظر إلى الحريق الذي بدا وكأنه انفجار وسيبتلع المدينة. وفي ظل ما سيحدث ما يفعله بعض الناس من المساعدة في إطفاء الحريق أو من يكتفون بالنظر أو من اخرجي هواتفهم
(چيبتا) الفصل الثاني
يوم الحادث يوما لا أتذكر منه شيئا سويا حزن شديد عندما قرر والذي أن يشتري منزل جديد وقرر أن يترك المنزل الذي نعيش فيه ليسكن فيه أخي وزوجته بعد الزواج ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان بالتحديد في يوم الأحد \"الأول من مارس عام 2005\" في هذا اليوم بالتحديد كنت قد أتممت الحادية عشرة من عمري وكان هذا اليوم عيد ميلادي أجل مثل كل عيد ميلاد لدى الجميع ينسي ولكن أختي هي وحدها من تتذكر هذا اليوم من بين
(چيبتا)رواية
الفصل الأول أنا أخ من خمسة أخوه لم أعد أتذكر منهم سوى أختي الوسطى التي تكبر عني بسبع سنوات التي لطالما عاملتني كأني ابن لها نظراً لعدم اهتمام أمي بي أختي حنين وهي ٱحن أختاً في العالم في اعتقادي وأخي الكبير الذي لا زالت أتذكر الأيام التي كان يأتي فيها من الجيش ونجلس كلنا ويحكي لنا ما دار معه من مواقف ونظل نستمع له حتى يغلب عَلَى النوم ويحملني أخي الأكبر إلى السرير لأنام كما في العادة العادة وفي اليوم