قرأتُ الكتاب في رمضان 2020.

مما فيه،الامتنان،قبل النوم تذكر ٣ اشياء ممتن وشاكر لوجودها في حياتك.

في موضوعنا صنفان،الصنف الاول،عندما لا نكون شاكرين سنكون كالعمي لا نبصر ايّ نعمة حولنا،وهذا يوقفنا عن العمل وعن التقدم.كيف بماذا ابدا وليس لدي شيء؟ 

الثاني، من يكون شاكرا مُمتنا سيكون مُلمّا بما لديه لن تضيع عليه قدراته،هو يعلمها لانه يُبصرها شاكرا لها على الدوام،يقدّرها ويثمّنها.

الاول يهدرون حتى قدراتهم العظيمة،بينما الثاني حتى لو كانت بسيطة تنمو  فهو يراها ويعي بها ويعمل عليها،الاول لا يبصرها حتى.

قوله تعالى  (ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ثم لا تجد أكثرهم شاكرين )الاعراف ١٧.

الشيطان  يقسم بلام القسم،ياتي بني ادم من بين ايدينا ومن خلفنا وعن اليمين وعن الشمال،يحشّد جيشه من جميع الجهات! النتيجة لماذامايريد ؟ ماذا سيحلّ بهم بعد هذا ؟ "ثم لا تجد اكثرهم شاكرين".

 ف نكران منن الله علينا،يقعدنا عن العبادات،وعن السعي.

لذلك فالمؤمن  الممتن لله،يكدّ ويسعى دائما،وفي ذروة طاقته.