مراجعة تفصيلية لرواية: ما لا نبوح به
- تفاصيل عن الكتاب:
- نوع الكتاب: رومانسي - خيالي - حب - رواية
- عدد الصفحات: 173 صفحة
- تاريخ الاصدار: 2018/27 January
- اسم المؤلفة: ساندرا سراج
نبذة عنها: هى كاتبة من مواليد الإسكندرية شمال مصر، درست في كلية الآداب قسم علم نفس جامعة الإسكندرية، مقدمة برامج إذاعية في موقع أولميوز العالمي، لها العديد من المقالات والمدونات عبر مواقع ومجلات إلكترونية، وهي أيضاً مُدونة تعتبر مشهورة على موقع "فيسبوك" فبعد زيادة عدد متابعين المدونة، قامت الكاتبة بنشر الرواية ..
حساب الانستقرام للكاتبة: @sandra_serag
اصدارات أخرى للمؤلفة:
- إلى ما لا نهاية
- ما لا نبوح به
- سأرحل
- ما رواه البحر
تقييمات الكتاب:
تم تقييمه في Goodreads: 3.08
رابط لتنزيل الكتاب:
نبذة عن الكتاب:
كم مرة إنفصلنا؟ لا أعرف، كل ما أعرفه أن البعد عنه يربكني، كنت أريد أن أعود، في كل مرة نبتعد كنتُ أعود دائماً، أرجع وأنا كُلي أمل أن يتغير، أن يصبح لي، أن يتخلى عن حماقاته ويراني على حقيقتي ولو لمرة واحدة، كنت أريده أن يكون مثالياً وأن يكون لي وحدي، كنتُ أريد كل شيء وحدي! ولم يكن هو يشعر بأي شيء .. تركني هنا في المنتصف تماماً، لا أنا أكملت الطريق وحدي، ولا أنا بقيت معه، صرتُ في هذا المنتصف اللعين، لا لون لي!
تسافر بطلة الحكاية بحثاً عن نفسها، تقابل حبها الحقيقي في تلك المدينة الجميلة، تتعلق به، غير أن أحلامنا عن الحب ربما تبدو باهتة إذا جاءت في غير موعدها، لذلك تعود إلى الأسكندرية بحثاً عن حب قديم لطالما أرهقها، في المنتصف .. تكتشف أنها وحدها تحتاج إلى أن تحب نفسها قبل أن يحبها الآخرين، فهل تتغير تفاصيل الحكاية ؟!
________________________
مراجعة عن حبكة القصة:
(للتنبيه هذه المراجعة تحتوي على حرق للقصة)
هي واحدة من تلك الروايات الرومانسية الخيالية التي تثير جنون المراهقات، فبطلة القصة (ايلين) هي فتاة مثيرة ممشوقة القوام، وحبيبها (أدم) شاب وسيم رجل أعمال مهتم بكل التفاصيل من حوله، يصادف البطلين احداث عاطفية ترمي بهم لقرارات مصيرية كالهروب، و الطلاق و شرب النبيذ، أو حتى التامل في الحياة ومواقف الماضي مع ارتشاف القهوة الصباحية...
وأحداث القصة تدور بشكل خيالي دون لفت النظر للمنطق فهي خيالية كقصص الأميرات حسب رايي، فبطلا القصة يلتقيان في كل مكان دون سابق انذار أو مبرر واضح وهذا برأي ماهو يجعل الرواية مناسبة للفتيات المراهقات ..
تعتبر بطلتنا "ايلين" كطبيبة نفسية محتملة وابنة وحيدة لأمها، تقترف تصرف طائش من بداية القصة بلا دوافع قوية، حيث تهرب للخارج تاركة أمها الوحيدة وعملها وحياتها والسبب الوحيد كان عبارة عن هروب من علاقة فاشلة! ومن بعد سفرها ووصولها إلى لندن تقع في حب أول شاب تقابله هناك وكأننا أمام فيلم تركي رومانسي وهذا ما يثير المراهقات كما سبق وان ذكرت وعذا لا يعيبها كرواية طبعا.
ايضا تجد عملًا بسهولة مع هذا الشاب، ثم تعمل بعد ذلك كطبيبة نفسية بكل يسر وسهولة دون امتحانات معادلة! فالكاتبة تحاول التركيز على العاطفة والحب والحوارات النفسية بشكل قوي وهذا ما يميز الكاتبة، ولكنها تتغاضى عن حبكة القصة والدوافع الكامنة وراء رغبات الشخصيات ..
حبيب بطلة القصة (أدم) وفي اول يوم يعجب ب(ايلين) لذى يفتعل المواقف واللحظات المربكة ومع الوقت يقرر الزواج منها فتكتشف يوم الزفاف اي في اخر الرواية علاقته القديمة كونه متزوج من امرأة تقضي جل وقتها في المصحة النفسية، فتتركه (ايلين) .. لتستمر المعاناة ويستمر البكاء .. وتمت ام ايلين جراء التعب ..
وفي أخر الرواية يرجع كلا الحبيبين لزواجهم المحتم بعد معرفة ادم بان زوجته ايلين حامل ..
اتمنى ان تنال مراجعتي على رضاكم لا تنسو كتابة تعليق
التعليقات