مساء الخير او صباح الخير اتمني ان يكون يومك جيدا أيها القارئ الذي لا اعرفه ولا يدري من انا حتى اني لا ادري ان كنت حياً ام اني نُقلت الى العالم الآخر انها الحادية عشر وتسع وخمسون دقيقه في الواقع اصبحت الثانية عشر صباحا نحن الان في الاول من يناير لعام 1990مـ كأنه ليس عاماً جديدا لم يهنئني احد من اصدقائي ان كان احدهم يذكرني من الاساس حتى انني قررت كتابة خطاب مُعيادة لنفسي فمرت الدقيقه الاخيره من العام السابق في تراهتي في الكتابه اتمني ان تكون اكثر سعادة مني وألا تدفنك تعاستك حياً مثلي... يُتبع #كبسوله زمنيه