الحلقة الثانية من السلسلة، ضيف هذا الأسبوع: فن اللامبالاة

_______________________________________

فكرة السلسلة:

تأتي هذه السلسلة لأنني شعرت بأن لدي العديد من الكتب التي كساها الغبار، دون أن اقرأها بسبب انشغالي، من ناحية أخرى أني لا أجد الشغف باختيار أي من كتبي لبدأها، لذا فكرت ماذا لو في كل مرة أطرح لكم كتابا من مكتبتي المهملة، ولما لا تحدثني عنه؟ وعن رأيك به؟

سيكون ضيف هذا الأسبوع هو كتاب فن اللامبالاة، اشتريته بعد أن كنت أرى العديد من القراء يتحدثون حوله، لكن إلى الآن في كل مرة أحمله وأطلع عليه من الغلاف، أشعر أن العنوان به نوع من التلاعب الغير المشجع على قرائته، كي يمكن أن الكتاب مغيرا لي؟؟

______________________________________

بداية سأذكر معلومات طفيفة عنه وهي كالتالي:

العنوان: فن اللامبالاة (لعيش حياة تخالف المألوف)

اسم الكاتب: مارك مانسون

عدد الصفحات: 269

صنف الكتاب: التنمية الذاتية

حول الكتاب حسب ويكيبيديا:

يتحدث فيه الكاتب عن ما يسميه صدمة تشعر بها بعد قراءتك للكتاب. الكتاب يتحدث عن أن الانسان لا يجب بالضرورة أن يكون إيجابياً طوال الوقت وأن المفتاح إلى بشر أكثر قوة وسعادة كامن في التعامل مع الشدائد تعاملاً أفضل. يقول مانسون : "فلنكن صادقين، الشيء السيء سيء وعلينا أن نتعايش مع هذا ولا نتهرب من الحقائق ولا نغلّفها بالسكّر، بل نقولها كما هي جرعة من الحقيقة الفجّة الصادقة المنعشة هي ما ينقصنا اليوم"

ما لفت نظري

بداية أعتقد أن اللامبالاة سيف ذو حدين، لكن في الآن نفسه قد تكون سببا لإنهاء علاقات، ودمار مستقبل، كيف يمكنني أن أتخذ اللامبالاة أسلوبا للحياة؟

هذا ما زلت أعتقده حوله، لكن لفت نظري الغلاف الخلفي الذي كان رأيا لأحدهم حول الكتاب، ووجدته إلى حد كبير، مشجعا للقراءة، وكان كالتالي: ظل يقال لنا طوال سنوات أن التفكير الإيجابي هو مفتاح الحياة السعيدة لكن مارك مانسون يشتم تلك الإيجابية ويقول: فلنكن صادقين السيء سيء وعلينا التعايش مع هذا...

ما رأيك بهذه المقولة؟ هل فعلا التفكير الإيجابي مجرد خرافة؟

بالنسبة لمن لم يقرأه، ما هي تصوراتك عنه، وهل يمكن أن تضعه في قائمة الانتظار؟ أما لمن قرأه؟ ما رأيك به وكم تقييمك له؟ وإلى أي حد يمكن اعتبار اللامبالاة أسلوبا يجعلني أعيش حياة خارج المألوف ؟