هل حدثت معكم مواقف غريبة في عملكم؟ فكرة من كتاب أشياء غريبة يقولها الزبائن في متاجر الكتب

المفاصلة في الكتب

في هذا الصدد أتذكر موقفاً يحصل دائماً في منزل صديقتي حيث جدتها كما معروف عنها أفضل مفاصلة في المدينة ككل :D

بل أحياناً تجعل البائع مهما كان لديه من استراتيجيات وخدع في البيع، تجعله ينزل عند السعر الذي تحدده

لا علاقة للأمر بكونها عامرة في السن، لا بل يأتي من قدرتها على المفاصلة حتى أنها في النهاية تترك السلعة لينادي عليها البائع لتشتري السلعة.

في حال حاجة أحدنا لشراء شيء دون خداع خاصة بكميات كبيرة نتحدث لصديقتنا هذه كي تذهب معنا في الجولة التسويقة وتصطحب جدتها :))

وفي هذا الصدد ذُكر موقفاً في الكتاب قريب من هذا ومتعلقاً بالسعر، حيث في الغرب يتشائمون من الرقم 13 وحين قالت الكاتبة (بائعة الكتب) أن السعر هو 13$ رفض ذلك وأخذ يفاصلها على سعر أقل وحين وافقت البائعة قرر دفع 12 $ و99 سنتاً!

المهم ألّا يدفع مبلغاً برقم 13 حتى لا يفسد يومه ويتشائم :D

يا دينا المساهمة طريفة للغاية، بمناسبة الموقف الخاص بالزبون الرابع، عن رواية 1984، أذكر أن صديقة لي عندما كنا أصغر سنا اقتنتها لتقدمها هدية لوالدها بمناسبة يوم ميلاده.

تخيلي أن يكون أحدهم مولود في هذا العام ويقوم الآخر بإيجاد نفس الفترة الميلادية له كعنوان كتاب ويقوم بإهدائها له :D

لقد خطر الأمر لي الآن في الحقيقة بناءً على أولئك الذين لا يعرفون ما في داخل هذه الكتب وعن ماذا تتكلم ولكنهم يشابهونها بسنوات ميلادهم كذلك أسماءهم، أتذكر موقف في الكتاب عن زبون سألت عن اسم مؤلف فاستنكرت الكاتبة لأنها لم تسمع بهذا المؤلف من قبل وعندما أصرّ الزبون قامت بالبحث الإلكتروني عنه وأكدت له أنه لا يوجد لأنها بدا متأكداً جداً من قوله، وعندما أجابها كانت الطرافة حقاً، أخبرها أنه حين يدخل أي مكان يتحدث عن اسمه، علّه يجده على أي كتاب من أجل أن يحمله معه ويقول للجميع أنه ألّف كتاباً!

..أذكر قولها: " هو لا يذاكر أساسا يا ابنتي" :)

هذا طريف حقاً، الأمهات دائماً هكذا قلوبهن لأبنائهن مهما بلغن من الأعوام، وبهذا الصدد سأُخبركِ أيضاً بطرافة حول الأمهات في الكتب، إذ أشارت فتاة إلى والدتها أنها تريد هذه الكتب من المكتب، فقالت الأم: لدينا بالفعل منهم في المنزل.

لم تقصد نوعية الكتب، بل الكتب بشكل عام وهكذا تتصرف الأمهات في مبدأ توافر الشيء من عدمه في المنزل بالتالي عدم الاسراف في الشراء أو تكراره :))

جذبتني مساهمتك إلى قراءة الكتاب، فأنا أُحب مثل هذه الكتب التي تحكي قصص طريفة واقعية

في الحقيقة حفصة خطر ببالي بعد ذلك لو يتم إصدار مثل هذه الكتب لكل مهنة والمواقف التي تحدث بها، سيكون من الجيد خصوصاً هذه الكتب من الممكن أن تأتي كفاصل ظريف بين كتب عميقة الفكر وشديدة التركيز، ولا أعلم سبب هجوم الجميع على شهرة هذا الكتاب، هو كتاب هدفه أن يكون بسيطاً لكن الجميع يتعامل معه بنقد عالي وأنه لا يجب أن يكون على رفوف الكتب.

بطريقة ما علم تاريخ مولدي فاكتشف أنني ينقصني شهرين على عمري، اتهمني بالكذب واخذ الموضوع بحدية لم أفهمها حتى الأن!

هذا مريب وطريف في نفس الوقت! الأشخاص الذين يتصرفون بهكذا شكل تكون لديهم خلفية لا يعلمها الطرف الآخر، يقومون باجراء المحادثات داخل عقولهم ويجيبونك دون أن تفهمي المدخل والمخرج :D