الامر كعنقاء .. ما ان تجد شيئا حتى نذبل متعتك وتتكور على نفسها وتشيخ وتحترق ويخرج من رمادها امر جديد تريد الركض خلفه يبدا صغيرا ويكبر (تنال منه قليلا .. فاكثر واكثر) ثم يشيخ .. وهكذا دواليك.
كل شيء زاد نقص .. كل ما حققت شيئا وكنت في اوجه ذبل في عينيك واصفر وانتهى تدريجيا واحترق.. وفورا ستبحث عن شيء اخر ليزيد ثم ينقص.
هذا ديدن الرغبات الشخصية التي نجري ورائها .. ولا بأس بذلك .. لكن لما لا يوجد غيرها -ارضاء الذات واشباعها- هناك باس حقيقي.
بالاخص ان انسانا قط لم يسعد لان لديه كل شيء! يوما ما سيشعر ان هناك شيئا ناقصا .. او سيتحول لناسك ويقرر التخلي عن كل شيء!
نصيحتي لك .. من بين اهدافك ليكن لديك هدف اكبر من نطاق نفسك، هذه الاهداف عنقاء اقوى وعمرها اطول -اي ان متعة السير اليها لاتموت بسهولة-
قرات مرة : لما تؤمن بقوة عظمى لن تتعامل بقوتك بل بقوة ماتؤمن به =)) وبالمثل اقول لن تبذل بقوتك ورغبتك انت بل بقوة الهدف السامي الذي تسعى له.
ربما ... على الاقل هكذا اراها.
التعليقات