الإنسان في حياته اليومية يسير وفق مبدأين الحقيقة والخيال فالحقيقة تفرض نفسها علينا في كل شيء أحيانا تكون ايجابية وفي بعض الأحيان تكون سلبية وتترك آثار نفسية ولذا كلما كانت الحقيقة مؤلمة كلما تجاهلها المرء وتراه يقترب إلى الخيال ليسد الفراغ الذي خلفته الحقيقة، ولكن ذلك الخيال هو فقط أكذوبة ولدها العقل لتفادي صدمات الحقائق.
الحقيقة والخيال
لكن في نفس الوقت قد يكون الخيال هو السبب أو الدافع لبقاء الشخص على قيد الحياة في الكثير من الظروف الصعبة أو القاسية، مثل الشخص المسجون الذي يتخيل كونه بمكان آخر، أو المريض الذي يتخيل الشفاء، أو المسافر الذي يتخيل القرب من الأحباب، الخيال قد يهون على المرأ الكثير من مصاعب الحياة.
التعليقات