لما دخلت الى امبراطورية الكذب رغم انني كنت في راحة حقيقيه ووجدت حتى اجوبة صحيحه وحياة تتسم بالواقعيه فهم يعلمون انني احب الصدق فأعطوني معاملة التورية تقت وحنيت الى امبراطورية الصدق رغم انها صغيرة جدا ومبني فوفها امبراطورية الكذب بل القليل من يعرفون طريقها وهناك من يسميها امبراطورية اسطورية هذا ان سلم لك اصلا انها امبراطورية صدق ناهيك عن محاولات قطع أملك او حتى تهديدك فعليا لا كذبا من قبل الكذبة في امبراطورية الكذب وانت تنوي ان ترجع للفطرة للحكمة؟ أجبني هل حقا تريد امبراطورية الصدق ام أنك أدمنت هواء وهوى أمبراطورية الكذب؟ انه طريق محفوف بالخطر والتكلفة هي الخطر والصغر والعزلة والتشتت لكن الثمن رغم انه قد لا يكون حتى حقيقي هو شبه نفسك اما كل نفسك فهذا محال في زمن تتقوى فيه الرأسمالية والتسويق وأوهام الذكاء الاصطناعي والايدلوجيات والفلسفات والامبراطوريات السقيمة والخوارزميات التي تتحرك بجناية لتغير او تحاول التغيير كانها تنتقم انها ليست موجودة ونحن موجودين.
ضريبة التطور المتسارع!
احيانا يغرينا بريق " إمبراطورية الكذب" ونقع في شركها، ونستصعب طريق الحق والصدق ونستوعره، نعتقد أنه محفوف بالمخاطر ولن يجلب لنا سوى المتاعب
في الحقيقة قد يجلب طريق الصدق بعض المتاعب، لن يحب أغلب الناس الصدق، الكثير من الناس يرغبون في المجاملات الزائفة والمديح ومن يجمل الحقيقة.
لكن هناك شيء يغيب عن أغلبنا أن تكون صادقاً وحقيقياً هي متعة لا يعلمها إلا أصحابها، أن تنفض عن نفسك دنس الرياء والكذب لتنتعش روحك متعة لا يعلمها إلا أصحاب القلوب الصادقة، فهنيئاً للصادقين صدقهم.
التعليقات