إلى الذين يتشدقون بالحرية الزائفة والديمقراطية الواهمة ويتغنون بلفسفة فلاسفة التنوير والحريات عند الغرب ويؤمنون بحقوق بلا حقوق هل أفقتم من غفلتكم أم ما تزالون تصدقون أن الحرية الزائفة لها معيار واحد كما يدعون وأن المساواة هو الهدف المنشود، كلا ثم كلا ثم كلا فقد سقطت الأقنعة وبانت وجوه الحقيقة بأشد قبحٍ فيها، فلا مساواة ولا حرية ولا ديمقراطية ولا حقوق.