ما الفرق بين أن تعيش و أن تكون موجودا ؟؟
كأس ماءٍ من زجاج
أن تعيش فقط فهو روتين، لا تشعر بوجودك مثل عقارب الساعة التي تمر ولا ندرك كم من الوقت مر، لكن أن تكون موجودا فهذا يعني إدراكك لما هية وجودك، الغاية والهدف الذي نحيا من أجله، وهنا يكون لوجودنا معنى.
أن تعيش فقط فهو روتين، لا تشعر بوجودك مثل عقارب الساعة التي تمر ولا ندرك كم من الوقت مر
هل تظن أن العيش أمر روتني ؟؟ إن كان كذلك، فما قولك لأولئك الذين يسارعون الحياة للعيش هل سراعهم هذا أمر روتيني ؟
لكن أن تكون موجودا فهذا يعني إدراكك لما هية وجودك، الغاية والهدف الذي نحيا من أجله، وهنا يكون لوجودنا معنى.
أي أن العيش هو وجود بدون معنى على حد قولك.
فما قولك لأولئك الذين يسارعون الحياة للعيش هل سراعهم هذا أمر روتيني ؟
من يسارع الحياة لا يعيش وفقط، بل لدي هدف ويسارع الحياة من أجله، لا يعيش الروتين من أساسه، الذي يعيش فقط هو شخص أيامه مثل بعضها، زاهد في الحياة.
أي أن العيش هو وجود بدون معنى على حد قولك.
بالضبط
أن تعيش: بمعنى أن أن تكون على قيد الحياة، تستطيع التنفس. تمارس الشهيق والزفير، تأكل وتشرب، ولكن لا يوجد شيء بمكن أن يجعلك تتأقلم مع غيرك، لا تشعر بطعم الحياة، قد لا تمتلك أهداف واحلام، فقط أنت هنا روحًا تنبض.
أما أن تكون موجودا، فهي أنك مارست الانخراط والاندماج في الحياة، تتواصل مع الاخرين، تسعى إلى تحقيق أهدافك وأحلامك و استكشاف الطبيعة والتأمل بها واستكشاف كل ما هو جديد بجانب خلق أفكار والعمل على تطبيقها.
ولكن لا يوجد شيء بمكن أن يجعلك تتأقلم مع غيرك، لا تشعر بطعم الحياة، قد لا تمتلك أهداف واحلام، فقط أنت هنا روحًا تنبض.
تسعى إلى تحقيق أهدافك وأحلامك و استكشاف الطبيعة والتأمل بها واستكشاف كل ما هو جديد بجانب خلق أفكار والعمل على تطبيقها.
يعني قد نلخص من كلامك يا هدى، أن وضعي لأحلام و أهداف و السعي لتحقيقها و مزاولة الأنشطة الإجتماعية يصنع لي وجودا.
صحيح، بمعنى ياسين وضع أهدافًا في حياته وسعى إلى تحقيقه، إذًا هو يريد أن يكون موجودًا، يريد أن يلمس الكل إنجازاته
في حين أنّ كنت ترغب في أن تعيش، فأنت هنا تود مجرد تقضي حياتك كونك مجبر على العيش بهذه الحياة، فأنت هنا كأنك ترغب في أن تخدر نفسك لتمضي حياتك بدون أن تتذوق جمالها.
الفرق بين "أن تعيش" و"أن تكون موجودا" هو أن الأول يشير إلى الحياة النشطة والمفعمة بالحركة والأنشطة، حيث يشعر الشخص بالإحساس بالحياة والنمو والتطور. بينما "أن تكون موجودا" يعني ببساطة أن الشخص موجود في الوقت والزمان، ولكن ليس بالضرورة أن تكون حياة نشطة ومثمرة.
وبصورة عامة، فإن "الحياة" تعني تجربة الشعور بالوجود والنمو والتعلم والتغيير، بينما "الوجود" يشير إلى الوجود الفعلي والحاضر للشخص أو الشيء في المكان المناسب والزمان المناسب.
الفرق بيسيط، أن يعيش الشخص يعني أن يمارس الشخص حياته بدون هدف فقط يعد في أيامه وساعات يومه بروتين قاتل ولا إنجاز يُذكر، حتى أنه غالبًا لا يسعى لتحقيق هدف أو شيء ما في حياته.
أما من يكون موجود، فله بصمة في الحياة وهدف يسعى لأجله، له تأثير على وفي كل شيء يلمسه، من بعده سوف يُذكر اسمه دائمًا، باختصار لديه حياة ليعيشها.
لن يتم ذكره بدون عمل أو تأثير حقيقي، ما قصدته أن يكون له تأثير وأفعال مؤثرة يُثبت وجوده من خلالهم يستمر ذكره فيها إلى أبد الدهر.
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله ﷺ قال: إذا مات ابن آدم؛ انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.
أن أحقق ما أطمح إليه، أن أعيش في المكان الذي أرغب أن أعيش فيه، أن أجرّب ما أريد تجربته، أن يأتي يوم وأقول فيه من شدة سعادتي "هذا اليوم مستراحي".
لنبتعد قليلا عن ما يمثله الوجود الذاتي بالنسبة لك.. و خذي سؤالي بمحمل الجد و عطني رأيكِ، هل حقا هاته الأشياء التي ذكرتها و التي ذكرها الإخوة هنا هي التي تحقق لنا الوجود ؟؟ لما أرى أنه أكبر من هذا بكثير ؟؟
الفرق بيسيط، أن يعيش الشخص يعني أن يمارس الشخص حياته بدون هدف فقط يعد في أيامه وساعات يومه بروتين قاتل ولا إنجاز يُذكر، حتى أنه غالبًا لا يسعى لتحقيق هدف أو شيء ما في حياته.
ألا ترينَّ في بعض الحالات مثل الصراع و القتال من أجل العيش يعد إنجازا..إن كان الجواب بنعم فهذا سيكسر القاعدة التي بنيت عليها معنى العيش و إن كان ب لا فليس لفكرتك وجود لأن الصراع من أجل العيش هي الطريق للوصول إلى الوجود.
التعليقات