عبد الإله بلقزيز كاتب وباحث مغربي، وأستاذ الفلسفة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء، شغل سابقا منصب مدير الدراسات في "مركز دراسات الوحدة العربية" في بيروت. يُعد بلقزيز من أبرز الكتاب المغاربة والعرب المعاصرين، ومن أكثرهم تميزا، إذ عُرف بكتاباته الغنية سواء من حيث الكم، أو الكيف، والتي خاض من خلالها في جملة من المواضيع الهامة ذات الصلة بأولويات اللحظة الراهنة، والهم القومي العربي، من قبيل إشكاليات التراث والحداثة، وجدلية الأنا والآخر، ناهيك بالمعيقات التي تعترض توطين فكرة الدولة الوطنية الحديثة في نسيج البلاد العربية... إلخ.

ثمة العديد من مواطن الجذب التي تغري بالانكباب على مطالعة مؤلفات بلقزيز، والإقبال بنهم على استهلاك إنتاجه الفكري، لعل من أظهرها الأسلوب السلس والشائق في الكتابة، والمفعم بالرقة والشاعرية، بفضل إلمام صاحبه بأدق قواعد اللغة العربية، وأبعادها التعبيرية - الجمالية، على النقيض من اللغة الجافة والمتخشبة التي نعثر عليها لدى كتاب آخرين، والتي تستغلق على أفهام القراء، مما يثير قدرا ملموسا من النفور والضجر لديهم.

لمواصلة قراءة المقال، المرجو نسخ الرابط أسفله على محرك البحث (غوغل) والضغط عليه:

لماذا يجب أن نقرأ لعبد الإله بلقزيز؟ (aklmko.com)