بدأت بعض المقالات الصحفية تختفي وسط المئات من الكتابات و الروايات ، خاصة بعد ظهور الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعى، بدأت جميع هذه المنشورات تختفي بضغطه واحدة وبسيطة،ومن وجهة نظري أرى أن العمل الصحفي يعتبر مهنة البحث عن المتاعب بالفعل ، فهو العمل الذى يخترق المصاعب للتعبير لكى تصل الحقيقة إلى المتلقي ،لذلك يجب أن يهتم الصحفى بتوفير عنصر التميز والتجديد والتفرد والإبداع،و يأتي ذلك عن طريق التعبير عن الموضوع خلال صياغة الرسالة الإعلامية التى تجذب المزيد من المتلقين، ويتميزان بالقدرة على التأثير فيهم،ومن الغريب أن قرّاء المنشورات المكتوبة في الماضي يصمموا على أن تجتمع كل الوقائع المدرجة في القصة معا في الفقرة الاستهلالية، ولكني أرى أن الفقرة الإستهلالية خاصة لبد وأن تكون موضع جذب ،وأن تنتقص بعض الأشياء لكى يمتلك القارىء عنصر التشويق والإثارة .

 ومن المفرح أن بعض الصحف أو ربما معظمها بدأت تعتمد على العناصر النسائية؛لاستمتاعها بالحيوية والنشاط والإصرار على كشف الحقائق المخفية ،كما أن المرأة تمتلك قدر كبير من الصبر الذي قد تتفوق فيه على الرجل،ولقد كثرت المحررات والمراسلات في الصحف المشتركة بين الرجال والنساء، كما بدأت الصحف المقروءة والمطبوعة تعتمد كثيراً على الأقلام النسائية في مجال الأخبار والتحقيقات الصحفية.

 فى النهاية أود أن أقول: أنه لا فرق بين رجل وامرأة ،فالكاتب الصحفي يحقق وجوده من خلال كتاباته وليس جنسه، ويكمل مهمته التي يكلف بها دون أن يخشى أحد، ليكون عين المجتمع الناظرة ،دون أن ينتظر التقدير من الآخرين.

تابعنا