كل العالم صار هكذا اخي لان كل الناس صارت تفكر في المادة و المصلحة الشخصية و لا يهمها ابدا معنى الصداقة و انت شخص تحب الانعزال وهذا امر طبيعي لانك لم تجد من تفتح له روحك لانهم كلهم ذئاب فبمجرد فتح روحك في الوسط الذي انت فيه سيقطعونك
و هذا الامر حدث لي في ماضي كنت منعزل لابعد حدود حتى مرحلة الجامعة
لهذا انصك بتغيير الوسط الذي انت فيه و لا تفتح قلبك لاحد و لا تخدم مصالح احد و كن قويا في هيئتك و مظهرك و لا تظهر مظاهر الخوف امامهم فهم مجرد بشر يتغوطون
لا ليس صائبا وهذا الامر سوف يقودك الي الاكتئاب وربما الانتحار لاحقا لذلك انصحك بالتفكير جديا في العزلة وهذه الامور السلبية
اذا كان جميع المحيطين بك في الوقت الحالي لا يصلح الاختلاط بهم فالعزلة هيا الحل ولكن نصيحتي لك ان تبحت عن اشخاص جيدين وان تبدا بالاختلاط بهم
الآن فقط أريد أن أكمل عزلتي هذا العام وبعدها سأنفتح عندما أغير موقعي هل هذا صائب
هذا ماكنت أقوله لنفسي أيضا في بادئ الأمر لكن لم يتغير الكثير فيما بعد :)
منذ 9 سنوات وأنا منعزل عن الناس إلا في قليل من الإحيان، هذا غير من حياتي ولكن لم أصب بمرض ما او ما شابه، فقط أصبحت أكثر إنتاجية وأكثر إهتماماً بمظهري الداخلي مقارنة بساعات التأهب للقاء الناس في المجتمع الخارجي بطريقة مثالية للغاية.
فقط عليك أن تندمج مع الناس عبر الإنترنت والتكلم او الغناء قليلاً لأنه اذا كنت تقصد أنك كتوم بالمعنى الحقيقي للكلمة وأنت وحيد بالمطلق فهذا خطر عليك لأنه لا يمكن للإنسان أن يعيش بمعزلة تماماً هكذا ..
اه حسناً لكن لا تنسبوا عزلتكم للثقافة والعلو بالنفس بعد أن ينقطع الناس عنكم فهذه الأثنتان تتطلب الإشتباك بلأساس.
نعم ، لا ننسى أن الأوضاع السياسية والاقتصادية للبلد ساهمت في هذا الكمّ الهائل من السخط.
جميل جدًا..أنا لقد توقفت عن مزاولة دراستي حينما كان عمري 18 عاماً ، منذ ( خمسِ سنوات) أرى الآن أن القرار كان خاطئ..رغم أني كنت أعاني في ذلك الوقت من الظروف المادية المزرية وعانيت من مرض نفسي سبب لي الرسوب واعادة الأعوام ..حتى بعض الأساتذة صدموا من وضعي بعد ماعرفوا أني قطعت الدراسة ..لأني كنت أعتبر عندهم من المجتهدين الذين يتحصلون على نقاط عالية في موادهم ..أحاول الآن أن أشق طريقي للدراسة عصاميًا.
التعليقات