منذ ما يقرب من شهرين أي في تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٦ م ، بدأت بعمل تطوعي في إحدى مراكز الخاصة لعلاج مرضى سلوك (التوحد) ، لا أستطيع أن أخيف عليكم بأنني منذ بداية الأمر قد بدأت أصاب بالإكتيئاب و بالإحباط لم رآيته في أولياء الأمور من عدم مواجهتهم لهذا المجتمع الذكوري المتسلط على الرغم من أنه المسؤول الأول و الأخير عن جلبه لهذا السلوك المرضي و النفسي ؛ لسخريته و أستخفافه بالبشرية و ظلمه المتسلط الظالم لنا لدرجة إلا أنني فكرت فيما أتخذ قرار بأن أحرم ذاتي من الأمومة مدى الحياة ؛ جراء هذا المجتمع .

و لكنني مع الوقت بدأت إلى حد ليس بكبير أتعايش مع هؤلاء الطلاب الذين يتدربون على كيفية الإستقلالية بالذات ، كما أنني أيضا آستفهمت و أستشعرت إلى حد ما بأنهم في النهاية الأمر بشر من أبناء حواء و آدم ، مخلوقون من تراب. على الرغم من أنني أكتب مقالات و خواطر في الصحف و المجلات منذ أعوام قليلة ، إلا أنني في أثناء تطوعي في هذا المركز مازالت أفكر و أحلم في كتابة سيناريو و إخراج فيلم يتناول قصة حالات مرضى "التوحد" من خلال كيفية إستمتاعهم بالحياة ، حتى أنني منذ يومين تحدثت مع مديرة المركز في طلبي لدراسة )background( لكل طالب ، و عندما سألتني عن السببية في ذلك ، فشرحت لها بالفكرة ، وإذا بها تقول لي بأنها أحبت تلك الفكرة لزيادة وعي الناس، و لكن المشكلة أن ذويهم لن يوافقون على ذلك خوفا من هذا المجتمع الحقير المريض بالتوحد و المسؤول الرئيسي عن إنتشار ذلك السلوك ...ففي نهاية الأمر #لاتعليق

يا ترى ما رأيكم يا سادة في هذا المرضوع