كم أحب ملمسها والصوت الذي يصدر عنها عند ارتطام اطرف اصابعي بها فترتد للخلف في استحياء لتعود الى احضان اصابعي مجدداً كالأفعى..كم أحب صوته، يحتضنها الى صدره الكبير لا يمانع لمسي لها ولا يمانع لمسي له ولا يصدر صوتاً أحياناً..انه اللابتوب يا سادة.

اعذروني على المقدمة (مقصودة) ولكن سعادتي باستخدام هذا الحاسوب بعد 5 أشهر من استعمال شاشة الهاتف الصغيرة تفوق سعادتي بتناول قطعة من الدجاج المقلي بالخلطة السرية.

أخيراً ينال جميع طلبة الجامعات في هذا الوقت وطلبة المدراس المصرية إجازة نصف العام الدراسي نطلق عليها " أجازة تفاريحي"، ويلجأ الأطفال للشوارع وأمثالي للمنازل للإعتكاف والحزن على معرض الكتاب الذي سيضيع من بين يدي.

وفجأةً أنبثقت الفكرة لدي لآتي بافكار لهذه الأجازة وهي:

1- مشاهدة فيلم يومياً (اليوم كان فيلم التطهير الجزء 3 "يوم الانتخابات" احتفالاً برمب)

2- قراءة بعض الكتب غير المتخصصة والابتعاد عن التاريخ والعلوم والاتجاه الى تنمية بعض المهارات (أقرأ كتاب لياقات كاتب).

3- محاولة العودة للكتابة قليلاً..فقط (لم أتخذ أي خطوة بعد..إحتووني)

4- نقض نفسي والعودة وقراءة بعض المقالات العلمية حول الطاقة الحرارية (لم أبدأ لكن هناك نية...أظن).

5- أفكر باستكمال النشرة الصباحية "الجميلة" (مسروقة من عفيفي)

هذا ما لدي حتى الآن وما زلت أنتظر المزيد قبل النوم (تباً للأرق)، وأنتظر المزيد منكم لمحاولة الاستفادة والاستمتاع بهذه الإجازة..والإستمتاع بحاسوبي العزيز.

لا تنسوا تجربة لعبة fifty fifty على reddit (تحذير لاصحاب القلوب الضعيفة).

لا تنسى ترشيح بعض الأفلام التي تستحق المشاهدة، وبعض الكتب التي قرأتها مؤخراً، وان استطعت بعض المقالات العلمية المبسطة..وأفكار للنشرة الصباحية الجميلة.