مشاعر غريبة هي التي تنتاب الإنسان ، ومواقف عديدة يعيشها في حياته وتقلبات كثيرة بين فرح و حزن و سعادة و ألم..
كثير منا تختلط عليه المشاعر و لا يفهم ما الذي يشعر به ، و تلك الراحة أو الضيق الذي يحسه ما سببه بالضبط
من ضمن ما نشعر به بعد خوض تجربة ما وانتهاءها هو راحة غريبة تسيطر عليك
فهل تكون رضا بما قسمه الله لك
أو استسلام لواقع تعرف أنه لن يتغير ؟؟..
كيف يمكن التمييز بين هذه المشاعر؟
جواب يونس بن عمارة على سؤالي المشابه لسؤالك :" مالحد الفاصل بين الاستسلام للقدر والاستسلام للفشل " كان شافيا في نظري .
فى رأيى حالة السلام النفسى والراحة تكون مصحوبة بالرضا بقضاء الله وهذا لا يمنع محاولة تغيير الامر الواقع للافضل وهذا هو الاصل "السعى مع الرضا بقضاء الله "
اما الاستسلام شعور سلبى لايمكن ان تصاحبه راحة نفسية او سعى للتغيير بل حينها يشعر الانسان بالكدر والاحباط
الرضا بالواقع هو ان اكون أخذت بالأسباب وفعلت كل ما بوسعي من أجل التغيير
ولكن يبقي الحال كما هو عليه فإذن لايتبقي لي الا الرضا بالأمر الواقع
اما الاستسلام عندما لا احاول تغير الواقع ولا اقوم بأي خطوة من اجل تغييره واخدع نفسي وأقول رضيت بالأمر الواقع
التعليقات