كيف يواجه الزوجان المجتمع إذا كانت الزوجة أقل جمالًا من الزوج؟

المجتمع عموماً غريب فعلاً في معاييره للجمال، وكأن اللون الأبيض هو المعيار الأوحد، بينما تقاس قيمة الآخرين وفق معايير سطحية تهمش التنوع والجمال الحقيقي الذي لا يُقاس بالمظهر فقط.

مثال على ذلك ما حدث مع إحدى الممثلات الشهيرات التي نشرت صورة ابنها على الفيس بوك، وكانت التعليقات صادمة، تشكك في أنه يشبهها وتضع نسبه محل الريبة، الأمر الذي أصابها بالاكتئاب وكان أحد الأسباب الرئيسة المؤدية لوفاتها لاحقاً.

ما يحدث مع صديقتك وزوجها يعكس نفس النظرة الضيقة والمتحيزة، إذ يُعطى للمرأة عادة ثناء أو يُسأل عنها وكأن قيمتها مرتبطة بمظهرها أو بجاذبية زوجها، في حين يُغفل الحب والوفاق الحقيقيان بينهما. المجتمع بحاجة لأن يوسع نظرته ويقدر الأشخاص بما هم عليه، لا بما يطابق الصور النمطية للعيون أو البشرة أو الملامح، ولا بد أن يتجاهلا ذلك تمامًا، وإلا سيتمادى الوقحون في أساليبهم.

إن نظرة المجتمع السطحية التي تختزل الزواج في معادلة بصرية (وسيم/عادي...) تُعد تدخلاً مؤلماً في خصوصية العلاقة،

حيث يُنظر للرجل على أنه "متنازل" وللمرأة على أنها "محظوظة". هذا التقييم السخيف يكشف عن خلل في فهمنا للجمال، الذي يجب أن يُقاس :بالتوافق الروحي والسكينة المتبادلة لا بالمعايير الخارجية الزائلة.

الزوجان اللذان يختاران بعضهما بناءً على الجوهر، يمارسان "أسمى درجات الحرية"، ويجب عليهما تعزيز جبهتهما الداخلية ليصبح حبهما درعاً ضد سطحية المجتمع. إن التحرر من هذا المعيار يتطلب وعياً بأن الزواج هو ميثاق للروح وليس معرضاً للجمال الظاهر.

ما الذي جعله يتزوجها؟، وردود الأفعال تجاه المرأة هي: يا لها من محظوظة!

لأن كثيرًا من الناس لا يفهمون العلاقات أصلًا، بل يفهمون العرض الخارجي ويتجاهلون جوهر الإنسان. هم أسرى معايير سطحية صنعها الآخرون لهم، فيعيدون تدويرها بلا تفكير. المشكلة ليست في التفاوت، بل في عقلٍ اعتاد قياس قيمة البشر بعيون لا بعقول.

الناس يتعاملون مع الزواج كصفقة تجميلية من الأجمل؟ من الأفضل مظهرًا؟ من يستحق الآخر؟

هذا التفكير يكشف افتقارًا للنضج، وضيقًا في التجربة، واعتمادًا مَرَضيًّا على نظرة الجماعة بدل بناء رأي مستقل.

أعتقد أن الأهم نظرة زوجها لها هل يراها أقل من غيرها أم يراها أجمل النساء .

والمرأه تشعر بهذه النظره الصادقه فإذا شعرت بها من زوجها فلن يهمها نظرة الآخرين .

فقد تكون المرأه لا تمتلك الجمال الوجهي ولكنها تمتلك جمال الروح

فإذا كان زوجها يحبها حقا فأكيد أن هناك جمالا بداخلها جذبه لها فيجب أن يعزز ثقتها بنفسها

والجمال عند الآخرين نسبي ولا يعنيها بشئ ما يهمها صورتها في عين زوجها .

هذا ما سيعزز ثقتها بنفسها ويجعلها تواجه نظرات المجتمع ولا تتأثر بها

كما سيصل للمجتمع احساس التقدير والاعتزاز الذي يحمله الزوج لزوجته .

فسينظروت إليها بعيون زوجها

الزواج لا يتم فجأة

لابد أن يتقدم العريس أولا للفتاة وهنا على العريس ان يواجه اخته وامه وابوه والمقربين أولا

ثانيا هناك فترة خطبة وعلى الفتاة ان تواجه صديقاتها ومعارفها

ثالثا هناك التجهيزات للزواج وقائمة المنقولات واختبار فستان الزفاف والقاعة

طبعا كل فرد على حالته

لكن المقصود هو أن مواجهة المجتمع لا يبدأ بعد الزواج وإنما يبدأ تدريجيا والرجل الصالح الذي ثبت أمام أهله ومعارفه وأصدقاءه لن يكون المجتمع عائق أمامه ولن يكون له وزن أصلا ما دام قد اقتنع

وتلك العروس الجميلة - لأن الله خلق كل فتاة جميلة - والتي تدربت على نظرات الأهل والمعارف وتعرضت للتنمر سابقا سوف تواجه المجتمع بما هي أهل له

وشكرا

سبب أساسي لذلك هو الحسد وفي نفس الوقت الذي يقول المجتمع أن الفتاة قبيحة وتزوجها رجل جذاب، يقولون أن حظ البنت المهذبة عاثر وحظ العصبية المتطاولة جيد جداً ويتمنى زوجها لها الرضا على عكس المهذبة.