كلماتي متنفّسي، وكتاباتي ملجئي.

آهاتي بين صدري، وفي عقلي، وفي قلبي تعصر فؤادي الآن.

وبينما أتوارى بين الجدران، أحمل قلمي وأتركه يكتب دون سؤال:

إلى أين طريق منفذي؟

أواسي نفسي في ورقةٍ أخطّها بتعابير لا يفهمها إلا من كتبها.

رحلةٌ لا أعرف مستودعها،

لكنّي كلي أملٌ في ذي الجلال.