:
أدركت شيئًا غيّر نظرتي للحب والزواج:
أنا لا يجب أن أحب فتاةً فقط لأنها فتاة.
كونها أنثى هو مفتاح...
لكن المفتاح وحده لا يصنع البيت.
الجنس ليس جوهر العلاقة، بل هو باب شرعه الله ليجمع بين رجل وامرأة في إطار الطهارة.
لكن الحب الحقيقي لا يُبنى على الجسد، بل على الشخص نفسه.
الحب الحقيقي هو أن ترى الإنسان أولًا
أنا لا أريد أن أرتبط بجسد، بل بروح، بعقل، بشخصية.
أريد أن أقول:
"أنا أحبكِ لأنكِ أنتِ، لا لأنكِ مجرد فتاة."
كونكِ فتاة يسمح لي بأن أعيش معكِ حياة حميمية،
يسمح لنا بأن نمنح بعضنا المتعة والرحمة والمودة،
لكن تلك العلاقة الجسدية ما هي إلا ثمرة لعلاقة أعمق…
علاقة بين عقلين، روحين، قلبين، اختارا بعضهما.
من شوَّه العلاقة؟ الإعلام؟ الناس؟ نحن؟
أحيانًا يبدو الجسد مقرفًا، ليس لأنه كذلك، بل لأننا رأيناه بطريقة مقززة.
وسائل الإعلام شوّهت العلاقة الحميمية، جعلتها رخيصة، مبتذلة.
لكن في الحقيقة، العلاقة الجسدية بين زوجين محبين هي ميثاق رحمة، لا متعة مؤقتة.
هي عهد يُقال فيه:
"أنا أفتح لك قلبي، روحي، وجسدي... لأني أحبك كإنسان أولاً."
خلاصة:
الحب لا يبدأ من الجسد، بل من الروح.
كونك من الجنس الآخر هو ما يفتح الباب...
لكن من أبقى الباب مفتوحًا؟
هو من رأى روحك وعقلك، فاختارك.
التوقيع:
"أنا لا أبحث عن أنثى، بل عن إنسانة... أن أحبها كما هي، ثم يأتي الجسد تابعًا لا سابقًا."
— ملك غير متوّج (ملك عقول)
التعليقات