أهم ما في رفيق الحياة أن يكون ملاذ روحك حين تضيق بك الدنيا، أن يكون السكينة التي تلجأ إليها عندما تتكالب عليك الأعباء، فتشعر بجواره وكأن حمل العالم قد انزاح عن كاهلك. أن ترحل إليه مثقلًا بالهموم، فتعود خفيفًا كأنك لم تحمل يومًا شيئًا. شريك الحياة الحقيقي ليس فقط من يشاركك الأيام، بل من يكون جليسك النفسي، وطنًا تؤوب إليه مهما بعُدت بك المسافات، ويدًا تمتد لك حين تتعب، فيمنحك الطمأنينة دون أن تطلب، ويكون لك سكنًا حيث لا سكن، وراحة حيث لا راحة.
حين يكون شريك الحياة سكنًا للروح
هذا ما يجب أن يكون عليه الزواج لا غير ذلك، ولكن المجتمع يخرج لنا ما يخالف هذا تماما، قلة أن تجد هذا النموذج بالحياة، ، غالبا الزواج كنموذج حاليا أشبه بالصراع، وتحديات ومقارنات لم يعد هناك الرجل قادر على احتواء المرأة ولا المرأة قادرة على تقدير الرجل كما يجب، هناك خلل فعلي وواضح ولكن لا أدري ما السبب تحديدا
لم يعد هناك الرجل قادر على احتواء المرأة ولا المرأة قادرة على تقدير الرجل كما يجب، هناك خلل فعلي وواضح ولكن لا أدري ما السبب تحديدا
أظن بأن الظروف الصعبة سواء كانت نفسية أو مادية أو صحية قد تكون السبب في ذلك، ناهيك أنه قد تكون كل شخص لديه اتجاه ودافع معين، لذا ترى بأن هنالك مشاكل وصراعات بين الطرفين.
نحن هنا بحاجة إلى القضاء على الفقر من خلال توفير دخل مادي ثابت، بالاضافة إلى التخلص من مصادر الضغوط النفسية ومعالجتها سواء من خلال اتباع تقنيات معينة كممارسة الرياضة، التأمل، قضاء وقت مع الأهل أو حتى يمكنه زيارة طبيب نفسي.
أيضًا لابد من تقبل الاختلاف في التفكير ودوافع الطرفين
التعليقات