الوقت المناسب هو من أساس العلاقات. عندما تخطئ في حق أحد، هل تعتذر فورًا أم تتركه للألم حتى يزداد؟ عندما يحتاجك أحدهم، هل تكون حاضرًا معه من البداية أم تنتظر حتى تنتهي أزمته لتظهر؟ التوقيت يصنع الفرق، فالحضور المتأخر قد لا يعوّض ما انكسر.

التغيير في العلاقة يترك أثرًا. هل تعود كما كنت عندما تشعر بتغيرك، أم تنتظر حتى يُنبهك الطرف الآخر أو يعتاد غيابك؟ الوقت الذي يضيع دون اهتمام يقتل المشاعر تدريجيًا.

الناس لا تنتظر للأبد، والأبواب التي تُغلق لن تُفتح بسهولة. الانتظار مؤلم، والوجود المتأخر يفقد قيمته. فلا تأتِ بعد فوات الأوان لتقول: "أنا هنا الآن"، لأن الاحتياج لحظة إذا لم تُلبَّ، لا يمكن إعادتها.

وجودك في الوقت المناسب هو ما يبني الثقة، وكل ما يأتي بعده قد يكون مجرد محاولات لا تعوّض ما فُقد.

ما أهم عامل في نجاح و أستمرار العلاقات الأجتماعيه في أعتقادكم و بمختلف تجاربكم ؟

A.S.A.K.W