بالنسبة لي، هو كل ما اتسق / انتظم وفق مبدأ يتكون من شرطين أو أكثر
مع ذلك، فمبدأ الشرط هنا ليس مرادفا للسببـ، وعنه عرفنا السببية التي تصل بين سبب ونتيجة، قد يكون الشرط هو مجرد ترتيب، مثلا محمد يمشي، وأحمد يمشي ورائه دون أن يكون هناك سبب مثل أن أحمد يمشي وراء محمد يتتبعه مراقبا إياه، أو يستدل به على الطريق.
في القص الأدبي، هناك مبدأ السببية، الذي ينبغي العمل به، فلا نقول ماتت الملكة، مات الملك، بل نقول ماتت الملكة ومات الملك حزنا عليها من أجل تكوين حبكة. لكن في الحياة، يمكن أن يموت الملك، وتموت الملك بسبب مرض ما أو لأي سبب آخر. السبب لا يكون حاضرا إلا وفق ترتيبنا نحن للأشياء. يمكن القول إذن، أن النظام، هو ترتيب الأشياء في مواقعها (المفترضة).
والترتيب في حد ذاته، هو نوع من الارتباطات، التي يمكن حسبما أعتقد، أن تتعدد في صور أخرى.
التعليقات