الحياه في الواقع عبر عن ديره وحش اوي لانه فكرة أن الإنسان ممكن يخرج من الدير دي يبق غبي المعفر بحد ذاته غباء لأن بشكل أو بآخر كل الطرق بتودي نفسه النهايه هي الموت فاليه نحول في حاجه عارفين نهاية
لا وصف الاموصوف
فاليه نحول في حاجه عارفين نهاية
شأركك نظرتي الخاصة. على الأقل لنرَ الحياة على أنها هدية من الله ونستمتع بها وحسب. طالما أنه لا مفر من الموت وفي كل الحالات سنموت، ولا مجال للانتحار طبعًا كونه محرم في شريعتنا فلنستمتع بالحياة ولنعطها قدرها دون مبالغة؛ فلا نحزن فيها كثيرًا على شيء ضاع ونتذكر أنها زائلة.
الحياة دار تزوّد بمنطقي سواء في المعرفة الفلسفية البحتة لمعنى الوجود وقيمته، أو من أجل التزوّد للآخرة للقاء الله، وهناك أيضاً تزوّد لأيام أخرى أفضل في حياتنا الدنيا وهذه تأتي بالخبرات ولمهارات والعمل، يعني بالبلدي كما يقال الحياة بالعقلية عندي هي: "تحويش" تزوّد لكل ما استطيع أن أتزوّد به سواء على المنطق التجاري أو الفلسفي أو الديني أو السعادة أو المتعة والرفاهية..الخ الأسعد هو الشخص الأكثر سعة وقدرة على التزوّد حرفياً، الأسرع والأكثر كفاءة بخدمة ذاته، بهذه الطريقة أشعر بأننا نتفلت من المنطق الكئيب الذي أوردته عن الحياة
يقول الصحابي عمر إبن العاص: اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا.
الموت قدر محتوم لا مفر منه، لكن الله خلقك على الأرض ليس عبثا أو لعبا، بل لتعمرها وتعيش فيها بالموازاة مع عبادته، والسعي في الارض مطلوب من الانسان بنص القرآن، فكيف نُظلمها على انفسنا ونقول إننا ميتون لا محالة فلما العمل او العيش من الأساس، هذا قول خاطئ ويجب عليك اعادة تقييم أفكارك أصلحك الله.
لإننا نعرف النهاية (بنعافر) ولإننا نعرف أن هناك حياة أخرى تنتظرنا (بنعافر) ولإننا نعلم أننا سنموت يوماً ما (بنعافر).
ولكن ما هي معافرتنا؟
إننا نعافر في شتى أمور حياتنا، ليس الدنيوية فحسب، بل والدينية أيضاً، نسعى بكل ما أوتينا من طاقة لنوفر لأنفسنا وأهلنا حياة رغدة، وهو الأمر الذي سيعيننا على السعي بكل ما أوتينا من طاقة لنرضي ربنا.
نعلم جميعاً أن هذه ليست حياتنا، وأنها ليست سوى محطة نتزود منها بقدر ما نحتاجه للعبور إلى الحياة الأخرى.
فكيف لا نعافر ونحن نعرف أنها سويعات وستمضي؟
التعليقات