العجز عن وصف المشاعر يهلكنا..... هناك شعور يسيطر علي بشكل كبير ومن الغريب انني لا استطع تسميته , في حقيقة الأمر هي مجموعة من المشاعر المختلطة : إحساس الوحدة مختلط بنوع من الضياع والعجز حتي وصل عجزي انني لم استطع ان أصف ما أشعر به ..... بداخلي أشياء كثيرة ولكن ليست لدي القدرة علي اخرجها , أشعر وكأن الكلمات عجزت عن وصف ما بداخلي , ذلك الشعور يطاردني دائما وفي كل مرة أحاول أن أقاومه , أحاول تخطي تلك المرحلة
الخذلان
الخذلان ذلك الشعور المدمر علي الاطلاق , الذي يأخذك من عالم الأحلام والأمنيات الي عالم مبهم غير واضح معالمه..... ذلك الشعور الذي يتغلغل الي داخلك ويسيطر عليها في أكثر لحظة لم تكن تتوقعها وإذ فجأة يحدث ما لم يكن في الحسبان وتتساقط كل التوقعات والأماني واحدة تلو الأخرى ويصبح الأنسان فارغ تماما, فاقدا للشغف بأي شيء , تائها لا يعرف الطريق الصحيح أكل ما حلمت به كان خاطئا؟ أكنت اتغافل عن الحقيقة رغم وضوحها حتي استمر في تلك الأحلام والأمنيات؟
اهتمام الأباء الزائد قد يؤذي الأبناء
اهتمام الأباء الزائد قد يؤذي الأبناء..... يعتقد الوالدين انهم يقدموا الراعية الصحيحة لأبنائهم كلما اهتموا بهم اكثر ولكن أحيانا هذا الاهتمام المبالغ فيه قد يقيد الأبناء ويسلبهم حريتهم.. نعم لابد ان الوالدين يهتموا بأولادهم ويعرفوا عنهم كل شيء ولكن بطريقة معينة لا تشعر الابن انه مقيد وانه لا يستطيع فعل شيء بمفرده ولا ان يمارس ابسط حقوقه وهي ان يبدي برأيه . لابد ان يكون للوالدين دور مهم وفعال في تربية أطفالهم وان لا يهملوهم ولكن يجب الاهتمام بشكل متزن
الصداقة
الصداقة هذه الكلمة البسيطة تحمل معني كبير، من منا لا يحب ان يكون له صديق يتشارك معه أفكاره ، مشاكله ،وابسط الأشياء التي يمر بها... ولكن ليس من السهل ان تقابل الصديق الجيد الذي تفتح له قلبك وتخبره بكل اسرارك ، ليس من السهل ان تجد ذلك الشخص الذي تثق فيه اكتر من نفسك .... كل يوم نتعرف علي اشخاص جدد تضعهم الحياة والظروف امامنا ولكن بالتأكيد كل ذلك ليس صدفة فكل شخص تقابله لابد ان سيكون له دورا في
التردد
التردد هذه الكلمة التي تتكون من احرف قليلة تتسب في عرقلة البعض وتخلي البعض عن احلامهم وفقدان البعض لفرص مهمة في حياتهم. هذه الكلمة قاتلة للأحلام والطموح ، واذا تمكنت من الشخص اصبح اسيرها مدي الحياة...... فالتردد لا يتمكن من الشخص بمفرده وانما يصاحبه الخوف وانعدام الثقة في كل شئ : النفس ، النتيجة ، المستقبل . كل هذه الاحاسيس او من الممكن تسميتها (عراقيل النجاح) تدخل الانسان داخل هواجس الفشل وعدم القدرة علي الاستمرارية والنجاح فيضطر ذلك الشخص ضعيف