Menna Mamdouh

26 نقاط السمعة
11.1 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
حتي اذا كان التقدم التقني اخذ من وقتنا , حتي وان اصبحنا مشغولين بدرجة كبيرة ولكن لمن نحبهم حق علينا بان نخصص لهم وقت للتحدث حتي لو اننا لم نلاحظ ما بهم من تغير فعلي الاقل نجلس سويا ونتحدث بهدوء نسمع بعض جيدا ونعطي بعضنا فرصة للفهم فحتي اذا لم تكن في يدينا اي حلول ولكن يكفي اننا تشاركنا الهموم يكفي اننا نشعرهم انهم ليسوا بمفرده وليسوا مضطريين بان يعيشوا كل ذلك بمفردهم احيانا الكلام يريح الانسان ويخفف عنه الحمل
احاول دائما ان لا افكر بذلك الشكل وانا حقا لا احب التفكير بهذه الطريقة ولكن عندما احاول تخطيط لشئ معين ويفشل اصاب بذلك الشعور وابدأ افكر في مستقبلي وكيف سانجح فيه وانا اسعي بشكل جيد ولكن النتيجة عكس المتوقعة احيانا ولكن سأحاول ان اخرج هذه الافكار من عقلي بإذن الله
عجز التعبير عن مشاعرنا حقا هو اكثر شئ يرهق لان الانسان يشعر وكأنه تائه فهو لا يعرف تجاوز هذه المشاعر ولا يعرف كيفية التعامل معها وهذه اسوء فترة ممكن ان يمر بها الانسان
اوافقك الراي ولكن اكثر شئ يوصلني الي هذه المشاعر هو اني افكر بالمستقبل بشكل كبير وماذا ساكون في المستقبل وانا مازلت في اول الطريق اعلم ان هذا ليس صحيح ولكن طبيعتي شخصية قلقة واعلم جيد المستقبل بيد الله ولكن اخاف من ان لا اصل الي احلامي
في حقيقة الامر لم اخرج من قصة حب فاشلة ولكن احيانا اشعر اني وحيدة بعيدة عن العالم وعن كل من حولي احيانا اشعر انه لم يستطيعوا فهمي فيزداد الاحساس بالوحدة ولكن ذلك الشعور غير مستمر ياتي فتره ويختفي واحيانا لا يكن له سبب محدد وهذا ما يزعجني لاني اشعر بمشاعر مختلطة دون وجود سبب واضح
انا دائما اتحدث مع الله واخبره بكل شئ يتعبني اعلم انه يعرف كل شئ ولكن عندما اتحدث معه اشعر بالراحة واعلم ان الله قادر علي تغير الوضع للافضل ولكن احيانا يتمني الشخص ان من حوله يشعروا بانه حزين او هناك شئ يعاني منه فيشعره انه بجانبه لكي يقوى علي الاستمرار
نعم احيانا يكون الاباء يسببون لنا الخذلان بانهم لا يكونوا واقفين دائما بجانبنا ومشجعين لنا في كل شئ نحبه هذا خذلان كبير وصعب يجعل الانسان يشعر ان حتي اقرب من حوله خذلوه ولا يحبوه ويتوقع الاسوء من الاخرين ولكن احيانا لابد ان نثق في الاخرين ولكم في الحدود التي لا تؤذينا قدر المستطاع
هذا الحقيقي ولكن هذا الخذلان الغير مقصود ممكن اصلاحه قدر المستطاع وتوضيح ان ذلك حدث بدون قصد ربما يصلح ذلك سؤء الفهم وذلك الشعور لكن الخذلان المقصود وكان الانسان لا يفعل شئ الا انه يخذل من يحبه هذا صعب جدا وليس له دواء كلنا بنثق في الاخرين ولكن لابد ان لا نزيد في هذه الثقة وان نضع احتمالية انهم ممكن ان يخذلونا
صحيح جدا خذلان الاقارب والاصدقاء هو اسوء انواع الخذلان ولابد فعلا ان لا نعتمد علي الاخرين وان نعتمد علي الله ثم انفسنا ولكن احيانا تميل النفس لمن يساندها لذلك نلجأ لمن هم اقرب الينا نذهب اليهم ونحن لا تخطر علي اذهاننا انهم ممكن ان يخذلونا ابدا فنحصل علي الصدمة الكبري لذلك يجب ان نتوقع كل شئ ومن اي شخص لا نثتثني احد اي نأخذ الحذر لكي لا نخذل مرة اخرى
وانا اصبحت كذلك متوقعة الخذلان من الكل ولكن في حدود بحيث لا اجعل ما شعرت به من قبل ان يؤثر علي علاقتي بالاخرين وعلي ثقتي بيهم فانا بثق ولكن بأخذ الحذر ايضا
لست متأخرة بعد ربما قد فات الأوان بالنسبة للبعض ولكن اتمني ان الاباء يأخذوا حذرهم لكي يخرجوا اشخاص اسوياء للمجتمع
خطا الاب والام كبير لانهم جعلوه مدلل بذلك الشكل حتي وان كان الطفل وحيد لابد من جعله يحاول ان يعتمد علي نفسه والحمد لله انه استطاع ان يتحسن ربما وجود زوجته كانت اكبر مساعدة له لتخطي ذلك ولكن للاسف يوجد غيره ربما لا تتيح له الظروف بوجود اشخاص لمساعدتهم
جيد جدا لابد ان يتربي الطفل علي الاقتناع وان ليس كل ما يريده يجب ان ياخذه فكل الاهل معرضون لازمات مادية واحيانا لايستطيعوا شراء كل شئ وحينما يتحسن الحال يحضروا ما كان يريده الطفل
صحيح ، لكن هذه الاشياء اليوم سهلت من التواصل ولكن ليست كل شئ . ليس اي شخص نعرفه او نتحدث معه يكون صديق قد يكون من ضمن المعارف لكن الصديق هو الذي اتشارك معه يومي، نخرج ، نتحدث حتي وان لم تتيح لنا الظروف ان نتقابل باستمرار فهي الوسائل للتواصل تسهل الامر علينا.
صحيح نادرون ولكنهم موجودين ربما لانقابلهم كثير لكن ممكن ان تضعهم الظروف امامنا . وبالنسبة لصداقة الطفولة ليس دائما تدوم ربما يحدث اختلاف او بعد. وممكن تكوين اصدقاء من الدراسة والعمل الصديق ليس بعدد السنيين التي بيننا ولكن بالمواقف ربما شخصا تعرفه من مدة صغيرة يكون سندا لك اكثر من صديق تعرفه عمرا كاملا ..
ربما بسبب ان حب النفس زاد بشكل اكبر كل منا يريد ان ينجح اكثر من الاخريين فربما تدخل الغيرة في القلوب وتكون سببا في حقد الاصدقاء ولكن لا يعني ذلك ان لا تحب نفسك وتقدم وانجح ولكن حب الاخرين وتمني لهم الخير كما تتمناه لنفسك.
انا اتكلم عن الصداقة الحقيقة وهي توجد بالفعل وكون ان بعض المحيطين بنا يحاولوا استغلالنا او تربط بنا مصلحة فهذا لايعني انه لايوجد صديق حقيقي كالاخ . كون ان صديق خان ثقتك فهذا لا يدل علي ان كل المحيطيين بك سيئين ولا يستحقوا هذه الثقة. مازال هناك اشخاص انقياء.
هذا صحيح ولكن كما قلتي لابد من المحاولة والسيطرة علي ذلك الشعور وان تحاول ان تأخذ القرار ولا يعني ذلك ان لا نفكر جيد ونأخذ وقتنا في التفكير ولكن عند الانتهاء من التفكير واخذ القرار لا تجعل ذلك الشعور الذي يأتي داخلك بان يخبرك بانك اخترت بشكل خاطئ او انك لن تنجح او ان الاخرين سيلقون اللوم عليك ان يسيطر عليك ويجب ان توقفه علي الفور ومن الممكن ان تستعين بأشخاص يهمهم امرك ويساعدوك علي اتخاذ القرار ويدعموك لان وجود
ممكن التربية تكون احد الأسباب ولكن أحيانا الخوف من الفشل او القاء اللوم عليه او التقليل من أحلامه يكون سببا او الخوف من اختيار ذلك القرار بان يكون قد أضاع شيء اخر فيتراجع فتكون النتيجة ضياع فرص مهمة
حقيقي ولكن يوجد اشخاص يعانوا بشكل كبير واكيد التردد ينتهي مجرد الاختيار ولكن فترة القرار ممكن ان تكون طويلة ومتعبة لكون الشخص متردد ولا يدل ذلك علي انه ضعيف ولكن اذا استسلم لخوفه يصبح شخص ضعيف
ان يحاول ان يثق فيه نفسه لان عدم الثقة جزء من المشكلة وان يحفز نفسه وانه قادر علي النجاح حتي وان فشل ليست مشكله فهو سيتعلم من فشله ان يكون محيط بأشخاص داعمين له يشجعه لا يقللوا من أحلامه او أفكاره وان يخبره انهم دائما بجانبه حتي اذا فشل في هذه المرة يحاول مرة اخري حتما سينجح هذا رائي وربما لا يكون فعال بشكل كافي لكن ممكن ينجح مع البعض
صحيح
او خوفا من اراء البعض ووصفهم بالفشل فيجعلهم يترددوا ويتراجعوا خوفا من الفشل والآراء خوفا من عدم القدرة علي انهاء ما بدئوا
كلامك صحيح، أحيانا يكون التردد المنجى ولكن للأسف ليس دائما انا شخصية مترددة للأسف خصوصا فيما يتعلق بدراستي واحيانا اخشي من الفشل ولكن اعلم جيدا ان هذا التردد من الممكن ان يضيع أشياء لا تعوض فكلما جاءت الفرصة لا تخلي عن خوفي أحاول جاهدة بان اتخلص منه مادام الشيء القادمة عليه لن يسبب الأذى لي ومن الممكن ان يكون دافع لي في اكتشاف نفسي او ان اثبت انني لن اصلح لهذا الشيء فابحث عن شيء اخر من الممكن ان اجد
التردد يختلف من شخص لأخر ولكن اتحدث عن التردد الزائد الذي من الممكن ان يضيع فرص