ثلاثة أشياء؛ كتب، طعام، سينما.
هذه هي أكثر الأشياء، التي لا تجعل الحياة محتملة فحسب، بل وتجعلها تبدوا رائعة، خاصة لو بالمشاركة مع أحد (أو حتى لو لوحدك أيضا).
تكمن سعادتي في أن أكون وسط عائلتي وأحبائي، وأن أشعر بالحب والدعم منهم في مختلف المواقف التي أمر بها في الحياة، فمن الرائع أن يكون لدى الفرد منا أشخاص يتشارك معهم لحظات الحزن والفرح فتزداد سعادته ويزداد إقباله على الحياة وقدرته على تحقيق النجاح فيها.
يا بختك .. أنا مثلك، ولكن لا أكون وسط عائلتي إلا مكروه للأسف أو على أقل تقدير، يوجد كآبة وحزن مخيم.
يؤسفني ذلك، هل فكرت يوماً في تغيير طريقة تعاملك مع الآخرين أو حاولت معرفة سبب كونك مكروها؟ الأمر يستحق التفكير ربما يكون ذلك هو سبب شعورك بالحزن المستمر.
والله تلونت كالحرباء على كل لون، حتى تقبلت نفسي كما أنا، معتمدا مجموعة من المبادئ فحواها أنني وطالما لا أؤذي أحد، ولا أسيء إلى أحد، لماذا أكون مطالبا بمجموعة من المسؤوليات التي تؤدي بالتبعية إلى الكراهية. لا أقصد بالضرورة المسؤوليات المادية، بل معني أكثر، بكوني إذا احتكم إخوتي إليّ، وكان ما بينهم مسألة قد تؤدي إلى كره بينهم، يتوجه الكره في العادة إلى صاحب الكلمة الأخيرة (أنا)، نفس الأمر يتكرر إذا تشاجر إخوة أمي مع أمي، وكنت فيصلا، وسابقا في الشجار بين أبي وأمي، وكنت الفيصل، والأمثلة تتوزع وتتنوع أكثر من ذلك (إلى درجة أن أكون فيصل في الشجار بين عائلتي، وعائلة صديق أو جار لي). الأمر محزن جدا.
لكل منا مصدر سعادة معين، قد يكون شخصا او حدثا، يعني لا يمكنك الجزم أن هذه الأشياء تجعل الحياة ممتعة أو رائعة، فمعضلة السعادة لا تنتهي، ويدخل بها عوامل كثيرة جدا حتى أن هناك تدخل جيني لاستجابتنا لمحفزات السعادة نفسها
على ذكر السعادة، ففيلسوف عصر التنوير توماس هوبز يقول: الضحك مجد مباغت، ولا سعادة دائمة، والهناء ينطوي على التقدم المستمر، فالهناء في أن نحقق الرخاء لا أن يكون لنا رخاء.
احاول ان اكتسب هذه الهوايات او العادات لكن لا استطيع حتى الطعام احيانا كثيرة يفوتني وجبة ولا اتذكر الا بعد الشعور باعراض زيادة البيلوروبين
بالنسبة للسينما عندما اشترك في نيت فليكس يمر الشهر ولا اشاهد سوى خمسة عروض 90 بالمئة منها عروض شاهدتها صدفة على التلفزيون واعيد مشاهدتها
أما بالنسبة للكتب فاحاول جاهدا .. أزور المعارض واقتني كتب عندي كتب على هاتفي بل هناك كتب على التلفزيون حيث يعرض موقع خاص بي اقرا منه .. لكن قرائتي سيئة
التعليقات