أنا التي يلفظها الجميع، لا أحد يبقيني بالجوار، ينزعونني عنهم ، وكأني علكة ستتشبث بهم، أولئك الذين أحببت، أولئك الذين وودت ، وهم أيضًا أولئك الذين تخيرت.
أنا التي
تعلمين منة أحب كتاباتك فهي معبرة جدا عن واقع يعيشه البعض منا وبإيجاز
أولئك الذين أحببت، أولئك الذين وودت ، وهم أيضًا أولئك الذين تخيرت.
دوما العلاقات مبنية على الطرفين، وليست طرف واحد، فلا حب لشخص لا يرغب بقربي منه مهما كان هذا الشخص، ولا ود لشخص يرى قربي ضرر له، ففي وقت من الأوقات كنت لا أحب أن أخسر أحد وكنت احيانا قد أتنازل لتستمر علاقاتي مع الآخرين، ولكن مع الوقت أدركت أنه هناك علاقات لا تستحق، وهي النوع التي أشرت له، فقررت أن أكون بقرب من يحب قربي وفقط، وأما البقية لا داعي لوجودهم حتى إن لم يرغبوا هم بذلك
لا زلت أذكر بيت شعري لعروة بن الورد يمثّل حل لهذه المشاكل، يخلّص عملياً من هذه الملامات حرفياً ويعيدنا إلى الدعوة الأساسية التي يجب أن نتبناها بحياتنا، دعوة إنقاذ الذات وفقط، والاهتمام بأنفسنا:
إذا المرء لم يطلب معاشا لنفسه
شكا الفقر أو لام الصديق فأكثرا
عند كل شعور لوم أشعر فيه اتجاه أحد أشعر بأنني يجب أن أتخلّص منه لإنّهُ يشغلني عن طلب المعاش لنفسي.
التعليقات