في خاطرة تُسمى الغدر ،خذلان العرب مازل يُدونه العصر من عهد النكبة حتى طوفان الاقصى ، وبين جدران متلازمة ستوكهولم مازالوا اسرى ......

حُكام غربيون مصابون بعتلال جنون العظمة ، رسموا الوان من الحبر الأحمر في قلوب الامهات والاطفال والشيوخ فأحرقو المدارس ودمرو المساجد ،وغطوا افعالهم بسحرة فرعون الاشرار ، بايدن وتشارلز وماكرون خائفون من عودة اجراد اوروبا للانتشار، وتحالفو بعدوان دعمهُ بايدن ب 14 مليار دولار ، هدفه ابادة المقاومة الابطال ، احرار الاقصى فجرو ثورة اكتوبر ، وبدهاء تغلبو على القابلية للإستعمار ، وشيّيدوا تنشئة إجتماعية لأطفال بعقلية الكبار ، وفِتية حطموا اسطورة الجيش الذي لايقهر ،كتائب القسام ولدت لغم نووي انفجر في قلب "ناتنياهو" وجعله يعيش في بحر الظلام ، ومع كل مؤتمر صُحفي ترتجف يداه ويتلعثم في الكلام ، جناح عسكري زعزع الكيان، واعطى لهم دروساً عن قوة الصبر والإمان ، واغلبهم حفظة للقرآن ، راحتهم النفسية زرع الوطنية والنزعة القومية ،وإعادة ارث عمر وصلاح الدين المنهوب وتثبيت اصول العقيدة الدينية ، ونشر الأمان والسلام وسط القدس والخليل والقلقيلية ...

حتى وان طال العسر واشتد فبعده يوجد يُسر ، حتى وإن عم الظلم فهناك ربٌ عادل ليس بظلام للعبيد ، والأرض لابد ان يرثها عباد الله الصالحون كما قال الله في الزبور .

بقلم : رابح اسلام