الأنثى و القهوة !!!
و يبقى الصراع الأزلي بين الأنثى و القهوة ،،،و- ان جينا للحق -
بين الأنثى و الشعور بالاهمال !!
او دعونا نصدق القول ،، بين الأنثى و سوء التفاهم و عدم القدرة على التصرف السليم و ادارة المواقف خاصة اثناء الاختلاف !!
و تكمن المشكلة منذ زمن حتى الان ببن الزوج و الزوجة في القدرة على ادراك ضرورة احترام الرغبات و المساحات الشخصية المحترمة و الملتزمة مع إحداث التوازن في العلاقة و احترام أيضا الحقوق المتبادلة بين الزوجين و ادارة الوقت بشكل سليم ...
فليست مشكلة المرأة ابدا في أن يخرج زوجها و يجلس مع أصحابه على القهوة !!
و لكن مشكلتها تكمن في توقيت خروجه أثناء مشادة حادة او قضية هامة او يوم تنتظره لتقضيه معه فتشعر أنها في مرتبة أقل أهمية !!
و ليست مشكلة الزوج في اصراره على الاستقلاليه ، بقدر أيضا عدم تفهمه للمقصد أو ادراكه بضرورة ادارة العلاقات العاطفية بشكل سليم و استيعاب الطرف الاخر ...
بل و الأصل يرجع الى حدوث اضطراب في ادراك ماهية ادارة الحياة و التباهي بحب الامتلاك !!
فعلى الزوجين أن يدركا ان الحياة الزوجية هي حياة مشتركه بمرها قبل حلوها ، حياه يسعى فيها كل طرف لاسعاد الاخر متنازلا عن أنانيته ...
فأنتي يا صديقتي "المدام" ارجوكي الا تشدي الخناق على زوجك و تحاوطيه بكماشة من الاستجوابات و المراقبات و الامتعاضات ،،
فالثقة لابد أن تنبع من داخلك و الاخلاص لابد ان ينبع من داخل زوجك ، فان فقدت الثقة و فقد الاخلاص ، فقدت الحياة الزوجية
و أنت يا صديقي الزوج العزيز ،،، زوجتك لا تريد أن تحبس انفاسك و لكن ان دققت النظر لأدركت أن السبب الرئيسي هو تعلقها بك لدرجة شعورها أنك كل حياتها و لست فقط جزءا منها ،، فان فهمت ذلك لأدركت أيضا أنها كلك و ليست جزءا منك و فقط و لقدرتها و أعطيتها روحك و عقلك ووقتك عن طيب خاطر ...
فالتوازن يا سادة
و خلوا القهوة سكر زيادة
☺☕
التعليقات