ماهر لولو

1 نقاط السمعة
321 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
0

قلم الثانية عشر..

والناظر إلى ذلك الأفق يجد تلك المعاني حاضرة دوماً.. تهب كمثل الرياح لتحمل معها نسائم عميقة.. تتسلل إلى روحك فتعبر رويداً رويداً، تهبط كمثل صعود القمة حافة حافة.. حتى تصل إلى عمق القلب... فيستشربها ومن ثمّ يحولها إلى العقل وبين هذا وذاك تتشكل في الروح لتحيلك إلى المعنى الحقيقي فيك. أنت تمضي.. أو تجلس هنا بين رحيق الزهور أو على شاطيء البحر بين الأمواج المتلاطمة لتشعر بالتجديد، أو تسير بالطريق ترفض بحركة يد المركبات العابرة، أو تجلس على قارعة الطريق
1

قهوة..

محكوم بها.. بحكم أزلي لا فراق فيه، كمياء الروح التي تزيل فيما حولك من معاني تريد إجابة فلسفية لها فتجدها بين رشفة حب و انبعاث قلم.. ونظرة سماوية، أصنعها على عيني بكل شغف وانتظار جميل.. في كل مرحلة بها درس سهل الوصف.. عميق الشعور تبدأ مرحلة التناغم فيما بيننا بداية وضع الماء.. ومن ثمّ مرحلة بعد أخرى تمتزج بك هذه الترنيمة حتى تعبر إلى روحك فتستقر في أعماق القلب.. فلن تخرج بعد اليوم، رشفة بعد أخرى وحب متجدد.. أعجز عن
0

أرحنا بها يا بلال...

في حضرة ارتواء الروح يصمت كل شيء حولك.. إنك في حضرة الملكوت السماوي.. في إرتفاع روحك ليس في السماء فقط بل يا صديقي ابعد من ذلك.. أن تجد راحة و بجانبك ملاك من نور يدعو لك، أنت بين يدين ملك السموات والأرض.. الشعور الوحيد للراحة المطلقة و للراحة الحقيقية هي في تلك الدقائق المشحونة بكل إيمان بين قول الله أكبر.. و سجود ارتقاء للرب الأعلى.. تختتمها بالسلام و الرحمة لتتبدل روحك وكأنك ولدت من جديد.