العصر الحالى يتميز بميزة لم تكن متوافرة فيما سبق، ألا وهى الإنترنت ووجود كم مواقع تعليمية مكتوبة، وقنوات تقدم محتوى مرئى ومسموع، ومع ذلك مازالت الأمهات تلجأ للدروس الخصوصية!

لا أعلم إن كان السبب هو الكسل أم الإنشغال كأن تكون الأم موظفة مثلاً ووقتها ضيق، ولكن أعتقد أن السبب الأساسى كسل مع جهل، جهل بإستخدام شبكة الإنترنت بشكل يفيدنا بدلاً من التسلية فقط.

فلقد سبق وكتبت مقالة عن هذا الموضوع بعنوان

( احصلى على مدرس خصوصى مجاناً)، وشرحت بالتفصيل كيف تستطيع الأم أن تعلم طفلها بنفسها وتوفر مصاريف الدروس الخصوصية، وأعطيت أمثلة حية عن قنوات تعليمية، وارفقتها بمقالى، ولكنى لم أجد رد فعل عملى كما توقعت، فهناك من شكرنى ولكن هل قمن بالتطبيق؟! الواقع أن تكنولوچيا المعلومات مفيدة جداً وكنز لمن يستفيد به، ونقمه لمن يعتمد عليه على التسلية فقط لا غير، وسوف أضع لكم رابط مقالى لعلها تفيد أحدكم.