١٨-٧-٢٣

الثامن عشر من يوليو ، اول ايام عامي السادس و العشرين على وجه البسيطة ، في الحقيقة لا أرى إختلافا عن ما سبقه بل احس  بالتشتت أكثر من ذي قبل لم أعد أدري ماذا أفعل و لماذا أفعل ما أفعل. إحساس دائم بأني في المكان الخاطئ لكن هذه المرة مع إضافة بسيطة بأن زمني قد بدأ ينفذ . لم تجدي نفعا جميع محاولاتي البائسة فلا النجاح المهني ولا ممارسة الرياضة ولا جميع هرطقات التنمية البشرية كانت ذات فائدة ، سعادة لحظيه يعقبها احساس كبير بالفراغ .

  ما الهدف من كل هذا؟ ، لماذا أنا هنا ؟ ست و عشرون عاما و ما زلت لا أدري .

ففي هذا اليوم أوقف الاحتفال بيوم ميلادي إلى أن أجد ما يستحق الإحتفال .