لم احرص على إخفاء الجانب المظلم مني
وإظهار محاسني ابداً، لا تخيفني فكرة ان يُساء الظن بي
لا ابحث عن الود ولا تقلقني كراهية احد.
تعلم ان تكون كما انت
عدم إخفاء الجانب المظلم منا قد لا يُجدي في بعض الجوانب من حياتنا، مثلا كشخص باحث عن عمل، هل سأذكر عيوبي ومواطن ضعفي مثلًا؟ حتى في الحياة الإجتماعية أحيانًا نحن بحاجة إلى أن نكون مثاليين، لا أقصد بأن نتصنع مثلًا؟ ولكن على ألاقل يجب أن أحترم ذاتي وشخصيتي أمام الآخرين.
فكرة البحث عن الود، أراها أمر مهم، تخيّل نفسك بأنك قابلة شخص على حصام به وأظهرت ودك له و على إثر ذلك الأمر ابتسم هذا الشخص في وجهك، ماذا ستشعر هنا؟ أكاد أجزم بأنك ستشعر بالسعادة العارمة، البحث عن الود نحن ما أحوجنا له في هذه الأيام حقيقًة.
بالإضافة إلى ذلك، قد يتحوّل الأمر إلى كارثة يا هدى. إننا في هذا السياق قد نضع أنفسنا تحت وطأة الكثير من المشكلات النفسيّة، والتي تدفعنا في نهاية المطاف إلى كره نفسنا. قد يضعنا الأمر في سياق غير مناسب تمامًا لحالتنا النفسيّة، بالإضافة إلى أنه قد يؤدي بنا إلى إيذاء أنفسنا، ولو كان ذلك بشكل شعوري فقط، ناهيك عن أنه قد يؤدي مع نوعيات معينة إلى إيذاء الآخرين وارتكاب أفعال عنيفة تجاههم، ماديا أو نفسيا. قد يؤدي التظاهر إلى تفاقمات نحن في غنى عنها.
كما قلت في كلماتي : لا تخيفني فكرة ان يساء الظن بي 🙂
الترجمة :
لم احرص على إخفاء الجانب المظلم مني و إظهار محاسني أبدا : أقصد بذلك أني عفوي في حديثي و صادق في نيتي تجاه الجميع فإن كنت مخطأ و كان الناس من الناصحين المصححين حاولت تصحيح نفسي ولو بمحاولة و التعلم من غيري و إن كنت على صواب تشبثتُ بفكرتي .
أمّا البحث عن الود ففي غالب الاحيان يكون تذللا و ظلما للنفس وطمعا فيما هو ليس لك .
لا تقلقني كراهية أحد : في الجزائر لدينا مثل شعبي يقول :
لي يحبك ما يبنيلك قصر و لي يكرهك ما يحفرلك قبر ♥️
كما قلت في كلماتي : لا تخيفني فكرة ان يساء الظن بي 🙂
الترجمة :
لم احرص على إخفاء الجانب المظلم مني و إظهار محاسني أبدا : أقصد بذلك أني عفوي في حديثي و صادق في نيتي تجاه الجميع فإن كنت مخطأ و كان الناس من الناصحين المصححين حاولت تصحيح نفسي ولو بمحاولة و التعلم من غيري و إن كنت على صواب تشبثتُ بفكرتي .
أمّا البحث عن الود ففي غالب الاحيان يكون تذللا و ظلما للنفس وطمعا فيما هو ليس لك .
لا تقلقني كراهية أحد : في الجزائر لدينا مثل شعبي يقول :
لي يحبك ما يبنيلك قصر و لي يكرهك ما يحفرلك قبر ♥️
هل توجد مشكلة في البحث عن الود، يعني لا أجد فعليا ما يجعلني أخشى البحث عنه فهو من المشاعر الطيبة، أيضا ربما كراهية أحدهم دليل على وجود خطأ يجب أن نتداركه، لذا أنا لست مع إعطاء الأمور أكبر من حجمها والتركيز على كل من يود ومن يكره، لكن تجاهلهم أيضا قد يفوت علينا فرص لمعالجة عيوبنا.
اتفق معك اخي المجهول الانسان كائن اجتماعي بطبعه ومن الافضل دائما اظهار الود للآخرين بالابتسامة الطيبة والكلمة الحسنة وان نبادر الاخرين بالسلام والترحيب. وفعلا علينا التركيز على الامور والصفات الايجابية فالمجتمعات تتطور بالتآلف والمحبة والتعاون.
التعليقات