السلام عليكم
في رايكم هل يمكننا العيش بدون الانترنيت في هذا الزمان ؟وماهي الصعوبات والاجابيات لهذا؟
اذا كان غير ممكن فعل يمكننا العيش مثلا بدون مواقع تواصل اجتماعي لكن السؤال كي سنتواصل و بالنسبة للمسوقين كيف يمكنهم تجاوز هذا؟
هل يمكن العمل وتحقيق نجاحات في هذا العصر بدون انترنت ؟
هنالك فرق بين تصفحي لوسائل التواصل الاجتماعي وبين الإنترنت. فمثلا قد اقضي وقت بدون وسائل التواصل ولكن قد لا أقضيه بدون انترنت.
فلو بدأنا يوسائل التواصل مع أن ثمة فوائد لاستخدامها من ضمنها أنك ستتواصل مع الاخرين وتطمئن عليهم سواء كانوا هؤلاء الآخرين أقارب أو أصدقاء، علاوة على ذلك قد تتخلى عنها ولكن ماذا عن من حولها. فببساطة بالكاد تجد شخصًا يجلس ويتحدث معك. ناهيك بأن هنالك من سيقول لك بأنّ لم تستخدمها قد تتخلف عن الركب، فمثلا هنالك من يستفيد هذه الوسائل سواء في وظيفته كمسوق لعمله وخلافه
جربت أنني تخليت عن هذه الوسائل عدا تطبيق الواتس اب، وكانت تجربة رائعة. طاقتي لم تستنزف، لم أشعر بإحباط وإكتئاب. ناهيك بأنني لم أضيع وقتي في أشياء بلا فائدة
أما بالنسبة للانترنت فلا يمكننا أن نعيش بدونه بغض النظر عن أنشطتي المعتادة في عدم وجود الإنترنت، اليوم الانترنت أصبح عالمنا الافتراضي الثاني، نتعلم من خلاله، نحقق دخل منه نشتري منتجاتنا من خلاله وغيره.
ببساطة نحتاج إلى التحكم سواء في استخدامنا للانترنت أو وسائل التواصل!
السؤال ينشق لفرعين:
وهنا فرق بين كل منها، وفرق بين لماذا نستخدم كل منها، وفرق بين إذا كنا اصحاب أعمال واستخدمنا.
فكرة الاستغناء عن الانترنت بشكل عام أصبحت مستحيلة في ظل رقمنة كل الأمور الحياتية جميع ما حوالنا أصبح مرتبطًا بالانترنت كليًا من تعليم وصحة وترفيه.
ولكن فكرة تصفح المواقع التواصل الإجتماعي كتصفح مستخدم عادي يمكن الاستغناء طالما التصفح بهدف الترفيه والتواصل الاجتماعي البحت.
بعكس لو كنت صاحب مشروع او منشأة لا يمكن ان تقول سأكتفي بالتسويق الواقعي واستغني عن التسويق الرقمي هذا يعني أنك ترمي بجهدك للفشل المحتم لأن أصبح التسويق الرقمي رقم واحد وإذا قارنه بالتسويق قديمًا أو حديثًا في التلفاز أو ما شابه سيكون منخفض القيمة مقابل النتيجة المحصول عليها.
ففكرة تحقيق النجاح بدون انترنت أو به لا تقاس الأمور هكذا على فرض أنك ستعملين معلمة بشكل تقليدي بحت، ألا يتطلب الأمر منك الاستفادة من المكتبة قديمًا وحديثًا يمكن الاستفادة من الكتب والمجالات الرقمية الدورات التدربية.
لا أفهم لماذا نفكر في الاستغناء عن الإنترنت من الأساس؟
أي تسهيلات أو تقدم تكنولوجي يأتينا ثم نحن نطوع استخدامه في الفائدة أو الضرر، بالتالي استخدام الإنترنت مرهون بسلوكنا نحن كمستخدمين، هل نستخدمه في إنجاز أعمالنا والبحث عن المعلومات والتواصل البناء والترفيه بقدر، أم في تصفح ما لا فائدة ترجى منه ثم تضييع الوقت؟
أختلف معك في الطرح يا رامي. وذلك لأنني أرى أن فكرة الربط بين الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي غير منطقيّة، فهي مشابهة للربط بين البحر وقطرة الماء. إن الاستغناء عن الإنترنت في الوقت الحالي أمر غير ممكن بالنسبة للإنسان المعاصر. لأن الحضارة التقنية في الوقت الحالي مبنية بالكامل على الإنترنت، وبالتالي فالاستغناء عنه مستحيل.
أمّا بالنسبة لوسائل التواصل الاجتماعي، فهذا منتج يسوق لنفسه بالأساليب المناسبة. ولا يعني سوى سمومًا بشريةً تتغلغل بالتدريج فينا. والاستغناء عنها يشبه الاستغناء عن المخدّر: يبدو في بدايته كالاستغناء عن العالم. لكنه في الحقيقة لا يعني أي شيء.
التعليقات