أزمة التوافق والإقتران

فمن أعجب بهم أجدهم دوما لايهتمون أو لايبادلوني الشعور

والعكس يحدث كثيرا ،،

هذا يعني أن الحب هو من طرف واحد، ولا أراه حب إنما تعجب أو تعلق، لحين توافر حب بين وبين الفتاة مناسبة لك، بإمكانك أن تطور من نفسك وذلك وهواياتك. أحب نفسك أكثر عصام.

ربما فقط لم يأتِ الوقت المناسب الذي تجد فيه من تناسبك، أو ربما الشخص المناسب

العلاقات لا تُبنى بهذه النظرة، إنما تُبنى من خلال التقبُّل.

الحب ليس شيئًا خرافيًا أو خياليًا، لا يجب علينا إنكار الشيء لأننا فقط لم نجربه

كما أن تلبية الاحتياجات قد تكون أحد أسباب الحب، لكنه ليس السبب الرأيسي، لا شك أننا نحب من يقوم بتلبية احتياجاتنا، لكن ليس بالضروري لهذا السبب نعتبره مناسبًا لنا.

التوافق هن ما يهم في العلاقات، ليس عيبًا فيك ألا تجد التوافق فيمن أمامك، ولا عيبًا في من أمامك ألا يجد التوافق فيك، هي أشياء لا نتحكم بها، ربما فقط عليك الانتظار حتى تجد من يلائمك ليس أكثر.

لكن بلا شك لست كذلك في البعد العاطفي

ليس علينا أن نكون بنفس المستوى من الكفاءة في كل المجالات وأنصحك بتحكيم العقل في كل اختياراتك قبل القلب والعاطفة فهو الأرجح في التعامل الصحيح، فإذا اطمأن العقل جيدا يمكنك بعدها التسليم بالعواطف وترك القلب للعمل، مع تحكيم العقل جزئيا، لتجنب الفشل في العلاقة الذي يعقبه إحباط وألم نفسي