يتحدث عبد الرحمان منيف في كتابه " أم النذور" عن الجهل والخرافة والعادات والتقاليد البالية التي تنبت وتستقر في مكان لتصبح مسلمات لا يمكن الخروج منها ولا عليها ، الصراع الخفي بين العلم والتخلف ، بين المدرسة والكتاب ، بين الأب الماضوي التفكير والخال المتحرر من حبال الماضي ،، الطفل في نظراته وعقله الصغير المتسائل وخيالاته وما يسمعه ويبنيه من أوهام أقرب للحقائق ، السلوك السيء الذي يراه في شيخه ويراه الآخرون جيداً وما يراه جميلاً في السكير ويراه الآخرون سيئاً جداً ، الرواية تمثل حالة الانتقال من عصر لعصر آخر وعالم لعالم مختلف ربما تكون رمزية هرب ومرض الطفل هي إرهاصات هذا الانتقال فلا شيء بلا ثمن وكانت اللحظة الفارقة في النهاية بالتخلص من كل رواسب الماضي التعيس.
صورة من الواقع المغاربي من الشرق إلى الغرب
عن الجهل والخرافة والعادات والتقاليد البالية التي تنبت وتستقر في مكان لتصبح مسلمات لا يمكن الخروج منها ولا عليها ، الصراع الخفي بين العلم والتخلف ، بين المدرسة والكتاب ، بين الأب الماضوي التفكير والخال المتحرر من حبال الماضي
العادات والتقاليد لما تصبح مسلمات وطريقة تفكير وحياة لا يمكن الحياد عنها أو مخالفتها تصبح أمر خطير ومؤذي للأشخاص الذين يعيشون عليها والأشخاص المخالفين لها.
العديد من العلماء والمفكرين تمت إبادتهم بمجرد مخالفة أفكارهم لأفكار المجتمع المتواجدين فيه.
الطفل في نظراته وعقله الصغير المتسائل وخيالاته وما يسمعه ويبنيه من أوهام أقرب للحقائق ، السلوك السيء الذي يراه في شيخه ويراه الآخرون جيداً وما يراه جميلاً في السكير ويراه الآخرون سيئاً جداً
الطفل يتعلم بما يرى وفي العديد من الأحيان أطفالنا يجعلون أبطال لحياتهم غير الأبوين وبالتالي يصبحون يقلدونهم وعلينا أن ننتبه لأطفالنا ونتحدث معهم حتى نعرف من يتخذون كنموذج لحياتهم ويريدون أن يكونوا مثله.
التعليقات