مرحباً مجدداً يا أصدقاء حسوب !

آمل أنكم لم تنسوني بعد هذا الغياب، وأعلم أن مقدماتي أصبحت مستهلكة للغاية، حيث أنني لا أنفك أقدم اعتذاراتي على الغياب ثم أبدأ بمحور الموضوع على عجالة، ولكنني أرجو أنكم ستلتمسون لي عذراً وترحبواْ بعودتي من جديد !

أمرٌ آخر آمله بعد إنغماسة عميقة في قعر الدراسة .. بل غرق تام، هو أنني أرجو أن لا يكون هذا الغياب وهذا الإنشغال قد أفقدني حس الكتابة والمناقشة الذي اعتدتموه مني، وإن كان ذلك ظاهراً فمعذرةً منكم حتى أستعيد لياقتي .

أياً كان لندخل إلى لبّ موضوعنا سريعاً، وموضوعنا اليوم سيكون عن التاريخ .. ما به التاريخ ؟

الشهر المنقضي، أي نوفمبر كان يحمل بين أيامه الذكرى الأولى لحدث أليم عايشته العام الماضي، لا أخفيكم أنه كانت تراودني بعد التخوفات وكانت الأفكار تصطحبني وتحركني يمنة ويسرة، حول الشكل الذي سيكون عليه هذا التاريخ، كيف سيكون أثره عليّ، كيف سأعيشه ؟ هل سيمر كيوم عادي ؟ أم أن الذكرى التي يحملها ستشتعل من جديد .

في خضم هذه المعركة الدائرة في رأسي كتبت تدوينة عن التواريخ وتأثيرها عليّ، وقد تضمنت عدداً من التواريخ مع وصف مقتضب لمشاعري تجاهها، وآثرت أن أعرضها عليكم، ليس فقط لتتعرفوا على تواريخي الخاصة بل لأتعرف بدوري على تواريخكم .. على تأثير التاريخ عليكم وكيف تتعاملون مع الذكريات المرتبطة بهذه الأرقام على دفتر التقويم ؟

قراءة ممتعة ..

والآن أخبروني عنكم و عن تواريخكم .