عندما تلقي بك الحياة في غيابات حلم ما ، ثم تخفق، وتغادره لحلم آخر ومن ثم غيره وغيره..
حتى تنتهي بنفسك في جدران غرفة صممتها بيديك ، رسمت بها الأحلام التي تريدها بالفعل ، وأنفقت باقي أحلامك ثمنا لها"
"يدرك الإنسان متأخرا أنه لا يحصل على كل شيء ، ولكن ثمة أشياء معدودة لا يستطيع العيش بدونها ، وحصوله على ما عاداها لا يغني عن فقدانها شيئا ، وها هنا ينبغي على كل امرئ أن يصنع معادلته الخاصة ، ويزنها بميزان العقل ، يضع في حدودها ما شاء بأي إشارة يفضل ، على أن تكون تلك الأشياء التي يتنفسها مجموعة ، ويطرح منها ما عاداها ، ولا يبالي بأقوال الناس ولا خرافاتهم عن المثالية ، الحياة ليست وردية كما يزعمون ، وتلك المراتب العليا بكل شيء ليست رمزا للسعادة ، والوصول إليها يكلف في كثير من الأحيان ما هو أهم منها وأنفس "
"ستكون هنا ، في طرف المعادلة الأول ، تضيف أشياء وتطرح أشياء أخرى ، تحقق في تلك الأشياء التي ستخسر كل شيء في سبيلها ، تتثبت ما إذا كانت فوزك الحقيقي ، أم أنها مجرد ألقاب ومراكز لن تلبي نداءك الداخلي!" ، "المرء منا يجد نفسه مرة في حياته ، في عمل ما ، أو ربما شخص ، مكان معين ، أناس محددين ، وإذا فعل فليس من الذكاء أن يغادر أمرا تنشق فيه ريح شغفه إلى مكان آخر حيث يكمن رضا المجتمع ، وبريق زائف يلمع بأعين الحاضرين