ترى من أتى أولا الدجاجة أم البيضة
لغز بسيط لكن الإجابة تحتاج بعد النظر
كنت قد سألت أمي هذا السؤال وانا صغيرة وكانت إجابتها بقوله تعالى(وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)، وبالتالي فإن الدجاجة أتت قبل البيضة في الخلق ولم أفكر في هذا السؤال مرة اخرى حتى أتيت به.
لتجعلني اتفكر في خلق الله وعظمته.
و لكن كيف للدجاجة ان تبيض بيضة مخصبة وحدها فالأمر يحتاج الى رابط ليكتمل التخصيب ما اقصد ببعد النظر ان الإجابة ليست في السؤال بل في الإجتهاد الذي يحل المسألة بأمور علمية و منطقية لذا الإجابة هي الديك . مثال خلق الله أول البشر وهو أبونا آدم من تراب ثم خلق امنا حواء من ضلع قريب من قلب آدم و لهذا السبب الرجل لا يشعر بالراحة الا حين يستلقي على الأرض و المرأة لا تشعر بالأمان و الراحة الا حينما تكون في حضن من تحب ما أقصد هنا ان الحكمة التي خلقنا بها الله تجعل كلا الجنسين لا يستطيعان العيش بدون الآخر يبقى أمر التكاثر هو غريزة جسدية خلقنا بها من أجل ديمومة الفصيلة و تكتشف فطريا.
لا أدري حقيقة ما هي المعضلة في هذا السؤال، فأرى أن الإجابة واضحة وضوح خلق آدم وحواء، كيف جاء آدم وحواء إلى الدنيا؟ هل ولدوا؟ أم خلقوا خلقًا كاملًا من البداية، عيسى أيضًا كيف جاء.
الأمر ببساطة من رأيي كما خلق الله آدم وحواء ليكونا بداية الخلق، خلق جميع من جميع المخلوقات ذكر وانثى لتبدأ الحياة. ويقول الله تعالى (وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ).
البيضة اولا حيث تمثل الفرصة الذهبية التي يجب اغتنامها من اجل التطوير وتحقيق الاهداف.
نعم هذا صحيح لهذا ذكرت انها تمثل فرصة ذهبية لتحقيق النجاح ولكي يحقق النجاح لابد من وضع الخطط والبدائل والتطوير اللزم حتى يتم لنا مانريد تحقيقه من الاهداف ( الفقس ).
حيث نظرت لموضوع الدجاجة والبيضة انها تطوير حياة ونجاح مشاريع وصفقات.
فالبيضة تمثل الفرص والعمل الدؤوب والخطط الموضوعة.
و الدجاجة هو ناتج المشروع التطويري الذي سوف يفقس لي جميع الارباح بعد ذلك.
علميًا ظهرت التبويض كوسيلة تكاثر في الزواحف والتي تطورت عنها أشكال الطيور المختلفة، وبالتالي فالشكل الأول للدجاجة حدث بسبب طفرة أو مجموعة طفرات في البيضة
فالبيضة كانت وانبثق عنها نوع جديد يختلف عن الأبوين.
التعليقات