تعد ظاهر التنمر من الظواهر السلوكيه الهدامه، حيث تهدف هذه الظاهره الى هدم العلاقات بين افراد المجتمع وهي ظاهره غير مشروطه بالعمر فجميع الفئات معرضه لاي انواع التنمر ، لا سيما الاطفال والمراهقين الأشد تأثر ٌ بها .. حيث يتعرض ألأف الاطفال يوميا للتنمر في المدارس ويعود ذلك لأسباب عديده ويمكننا القول في هذا الصدد من انه عندما تبداء اتساع دائره الطفل في المعارف والاقران يكون عرضه اكثر لانواع التنمر ولان الطفل في بدايه مراحل تكونه للشخصيه لذلك سوف يكون إكثر تأثرً اما عن المتنمرين فلاحظ االباحثين العديد منهم يشتركون في سمات متشابهه مثل مستويات التعاطف المنخفضه والمهارت الاجتماعيه الضعيفه . لذلك يجب على المدارس السعي في ايجاد جوء مناخي يخفف من حده التنمر في المدارس وذلك من خلال تعليم الاطفال في المراحل الدراسيه الاولى اللطف والتعاطف ووجهات نظر الاخرين مما يساعدهم على فهم الاخرين عاطفيا. ايضنا خلق فرص اتصالات بين اقران الفصل وجعلهم مجموعه واحده ومجتمع واحد . كذلك قد تلجى بعض المدارس لاستخدام الفنون مثل ادب الروايات التي تعلم الطلاب التعاطف مع الاخرين .ولكن هل نستتطيع التحكم بالعالم الخارجي؟ واقصاء عدد المتنمرين ؟؟ بالطبع لا .. بل كل ما علينا ان نقوي الداخل ونعزز من شخصيه الطفل ونجعلها صعبه التأثر بالعالم الخارجي لان التحكم الان اصبح صعبا وشبه مستحيلاً ان تتوقع شخصيات الاخرين . فالعالم اصبح قريه صغيره وابوابه مفتوحه على مختلف انواع التنمر. بل كل ما علينا ان نوجد شخصيه قويه مؤمنه وواثقه بنفسها.