انا شاب عمري 20 املك مبلغ 500 دينار افكر في عمل مشروع بسيط يجلب لي المال بماذا تنصحوني
احتاج للنصيحة
لا أعرف كم تساوي الـ ٥٠٠ دينار عندكم ، ولكني أنصحك بأي مشروع تجاري أو أن تدخل كشريك مع شخص آخر في مشروع أكبر.
هناك العديد من المشاريع التي يمكنك البدء بها، ثم توسيعها بعد تحقيق الأرباح، ولكن نحتاج في البداية أن نعرف مهاراتك وخبراتك كي تعمل في مجال مناسب لتلك المهارة. ويمكنني ترشيح بعض المشاريع وتختار المناسب لك منها:
- مشروع تربية الدواجن المنزلية.
- بيع الاكسسوارات النسائية سواء إلكترونيًا أو على أرض الواقع.
- بيع الكتب الجديدة أو المستعملة على أمازون وغيرها.
كذلك بإمكانك تعلم مهارة مثل صناعة البخور أو الصابون والشموع والعمل من خلالها من المنزل.
- بيع الورود من المنزل.
يمكنك أن تاخد دورة في التجارة الإلكترونية، وتبدأ بأخذ المنتجات التي عليها طلب عالي من على بابا و بيعه في أمازون، ومواقع أخرى.
لا أعرف الكيفية بالضبط لكن يمكنك متابعة حساب هذا الشاب والاستفادة من خبرته والتسجيل في دوراته حيث يقدم شروحات مفصلة
اعتقد أنّ هذا يعتمد على شغفه وحبه للمهارة التي سيتعلّمها. أيضًا ما هي المهارة التي سيتعلّمها، وما موقعها من سوق العمل، و هل حقًا سيجني أموال منها أم لا وبالتالي سينتابه الندم لاحقًا على تعلّمه للمهارة وانفاقه الاموال عليها.
أرى أنّ البرمجة، التصميم و التسويق من أفضل المهارات التي يمكن أن تجلب المال، لكن كلّه يعتمد على شغف الشخص وما مدى استعدايته للتعلّم وما هي قدراته. حتى فكرة تاسيس مدونة مع شراء دومين لها قد يكون فعلًا مشروع رابح مع الأخذ بمعايير معينة مثل المجال الذي سيكتب به، المواضيع هل هي حصرية، السيو أيضًا مهم.
إن لم تكن هذه المهارة موجودة؛ فأنا أفضل أن يؤسس مشروع خاص به مثل فتح مطعم صغير لتقديم وجبات صحية. أو سوبر ماركت صغير. مشروع طباعة مستندات وهكذا.
وكأنك تتفق مع رجل الاعمال مارك كوبان الذي اعتبر الشغف ما هو إلا أكذوبة، بالطبع أنا لا أتفق مع البتّه.
عمومًا دعني أتوقع أنك الآن تعمل في مجال ما لا تحمل الحب تجاهه بمعنى آخر أنت مجبر عليه لسبب ما- قد يكون حاجتك للمال أو لسبب أخر- ولكن مع الوقت اكتشفت أنك حقًا شغوف به. ربما أنت من صنعت الشغف به، هنا أليس هذا الشغف هو الوقود الذي جعلك تواصل عملك وإلا استسلمت من بداية الطريق ولم تستمر في عملك.
ولعل ما يُراد من الشغف الدافع لمتابعة العمل
حسنًا وما المشكلة في ذلك! هذا ما نرتأيه. استمرارية العمل مع التركيز على الجودة.
النفس تميل إلى الراحة في الغالب، فتُوجَّه الجهود إلى دفع تلك الراحة وليس تركها لما يشغفها.
ألا ترى أن الشغف والراحة مترابطان ومتكاملان لا يمكن تجزئتهما عن بعضهما البعض، مثلًا أنا لدي شغف في الترجمة وأشعر بالراحة بها تجاهه. إذًا لا يمكنني أن أقول أنني أشعر بالراحة تجاه هذا المجال ولكن لست شغوفة به! لان هناك علاقة طردية بين الراحة والشغف.
وقد تكفي 1000$ فقط لبدء مشروع صغير للغاية، ويكون العائد في أقل من شهر، وقد جربته بنفسي،
هل تُشاركنا بمجال المشروع؟ وهل حقًا نجح؟
، لكن الأفضل هنا استثمار المال في تعلم أمر لا يخسر -مثل اللغة-، ويقدم خدمات بها في السوق، فتدر عليه مالًا يستطيع استثماره في تجارة إن شاء.
ولكن اليوم هناك تنافس كبير على هذا المجال بشكل كبير. هناك متمرسين ومحترفين به، لِذا من الصعوبة أن ينافس الشخص فيه.
كل النظريات تؤكد أنه يستحسن أن يستثمر رأس المال في التجارة. و لا أحد يستطيع أن يضمن لك أي مشروع على آخر. فلا بد من أن تجازف و تجرب ما تراه مناسبا و تفشل مرات و مرات حتى تحترف فتحصل على التجربة الناجحة.
بعد هذا الطرح تتبادر أسئلة عديدة إلى ذهنك، ماذا لو كان هذا المال هو كل رأس مالي و خسرته في المشروع؟ كيف سأخوض تجربة أخرى بدون رأس مال؟
الحل الأمثل لهذه النظرية و الذي أتبعه شخصيا، هو أن تتقن مهارة من المهارات فيكون لك منها دخلا معينا فتقسم دخلك إلى متطلباتك اليومية و تجعل منها جزءا للاستثمار في التجارة، فيصبح فشلك في التجارة آمنا حيث أنك تتوفر على مورد رزق شهري، و عندما يتحسن مدخولك في التجارة و تحترف الاستثمار، حينها ستتخلى عن وظيفتك لتركز على أعمالك و مشاريعك
التعليقات