احتاج نصيحة !

يحصل هذا عادة حينما نجد الأشخاص من حولنا مختلفين عن أفكارنا، وعن توجهاتنا، وأنهم لا يفهمون واقعنا.

كما أنه يحدث في سن ما، نكبر فيه قليلا، ننضج، ونشعر أن الحديث بات ليس مهما.

خذ وقتك.. ثم مارس هوايات العزلة، وهي هوايات لذيذة مثل القراءة، التلوين في دفاتر مرسومة جاهزة، الرسم، الكتابة، المشي، لعب الحديد، السباحة، وكلها سوف تأخذ هذه الطاقة السلبية التي انفجرت في داخلك، وسوف تخرجها..

وأعط نفسك الحق في أن تأخذ وضعها كما تريد.

فالعزلة يا صديقي هي أفضل من لقاء الناس.

لا تفعل شيء!

ابتعد قليلاً ! احيانا الشخص منا يحتاج الى فترة عزلة ، يصبح بحاجة الى الوحدة اكثر، حتى يعيد ترتيب اموره ، افكاره، ليرتاح بعض الشيء من زحام الايام وزحام الاشخاص وزحام الافكار .

الوحدة ليست عيباً، ولكن انتبه الا تجعلها عادة، اعطي نفسك فترة معينة وانت قم بتحديدها واعتبرها فترة اجازة

ابتعد عن الناس اقترب من طاتك اكثر ، افعل ماتحبه حتى لو كنت وحيذا، عش لنفسك!

جواد، هل أنت بالأصل شخص اجتماعي، وتحولت لانطوائي؟

بالنسبة لي أنا كتجربة، شخصية اجتماعية ولا أجد أي إشكال بتكوين الصداقات بسهولة، لكن بعد الحجر الصحي كنت لم أخرج من المنزل لأشهر، ولأول مرة أشعر بالرهبة من الخروج، والتجمعات، إذ كان لدي لقاء جامعي، وشعرت بنوع من الانقباض، ومع ذلك مر اللقاء بسرعة، وانصرفت بسرعة مع أني من الشخصيات التي تناقش وتتحدث كثيرا ويحاول الآخرين فتح المواضيع لي، وقد استغربوا لانسحابي السريع، واكتشفت أني أرى جانبا جديدا مني، جانبا رغم أنه اجتماعي يحب العزلة، وأصبح يري فيها هدوءا نفسيا جيدا لي..

بخصوص حبك للنقاشات يمكنك فعل مثلي، محاولة تحويله لحسوب مثلا، أو منصات اجتماعية مفيدة، وجدت أن النقاش هنا لأشهر أضاف لي خبرة سنوات، بسبب أن النقاش العادي مع الأشخاص الذين تعرفه معظمه حديث تافه، عكس هنا، تعرفت على ريادة الأعمال، التجارة الإلكترونية، العمل الحر، كيفية الحوار البناء من الذين سبقوني، وكذلك كيف نظمت وقتي وعرفت قيمته الذي اكتشفته مع الحجر الصحي، من قبل لم أعطه أهمية تذكر..

قد يكون راحة، وأنت متوهم أنه امر سلبي، المهم أن تأخذ الأمور بروية وهدوء لتكتشف ذاتك بشكل أفضل

لا تنزعج كثيرًا وحاول أن تشعر بطمأنينة وخاصة أنه كشعور قد يكون منطقيًا، ولكن المهم أن تكتشف السبب وراء الرغبة في العزلة، والوقوف على كافة الأسباب سواء المباشرة الواضحة أو تلك التي تكون غير مباشرة أو مستترة.

قد تكون في عزلة لأنك لم تجد مَن يشبهك في أفكار وميولك، وبذلك قد يكون من الجيد أن تقترب من الذين تشعر بأنهم متشابهون في هواياتك وميولك.

هل تتذكر حدوث أي موقف قد يكون هو السبب وراء هذا التحول من حب الاندماج والاجتماعية إلى الميل للوحدة والانعزال؟

الكثير منا يأتيه ذلك ، يحب العزلة أحياناً

لدي إحساس أن هناك عدة دورات في حياة الإنسان

• دورة يحب الاحتماع
• دورة يجب العزلة
• دورة يحب العمل
• دورة يحب الكسل والخمول والراحة

اسمتع للقرآن كثيراً ، فهو راحة

أولا شئ، كما قلت مع العسر سياتي اليسر بإذن الله، لذا لا يجب أن تخاف من الشئ الذي تمر به، لأنه أمر طبيعي لأنه هناك دورة يمر بها الإنسان ينعزل فيها عن الناس، ليفهم نفسه أكثر ويفكر بوعي....لكن مع ذلك، لدي سؤال منذ متى(الوقت) وأنت منعزل عن الناس؟