ما رأيك حول سفر المرأة لوحدها؟
ولم المجتمع العربي يعارض هذه الفكرة
ان كانت متعلمة ومربية بشكل سليم ومتمسكة بدينها ...فما الضرر؟
موضوع للنقاش .
عند الحديث عن سفر المرأة وحدها، سأفضل تقسيم هذا السفر لنوعان من وجهة نظري
فعن تجربتي الشخصية، قمت بالإغتراب خمس سنوات بسبب دراستي، حيث أن جامعتي كانت تبعد أكثر من 4 ساعات عن بيتي، مما اضطرني للعيش في سكن قريب منها.
كذلك السفر للعلاج، أو لأي شيء ضروري ولا تجد المرأة حلًا سوى الذهاب وحدها.
في مجموعات التواصل الإجتماعي أجد الكثير من الفتيات، وهي تقول أنها قد تحدت العالم وسافرت إلى بلدة كذا وكذا وحدها!
يمكن القول أنني تقليدية أو طراز قديم، لكنني في حالات الرفاهية تلك لا أسافر إلا في وجود محرم، وهذا ما ينص عليه الدين كذلك.
ومثال على ذلك حفلات ال fun day التي تتم في سنة التخرج وما يحدث بها من سفر وتجاوزات، لم اشترك فيها وفضلت الترفيه عن نفسي بطريقة أخرى.
وهذا بالتأكيد لا يعني عزلة المرأة أو حرمانها من الرفاهية، ولكن معرفة كيف نستخدم تلك الرفاهية أمر مهم.
اعتقد أنك تخلطين أمرين يا شيماء، فكرة التجاوزات التي تحدث في بعض السفريات لا علاقة لها بالسفر، لأنها قد تحدث بينما الانسان متواجد في بيته بشكل عادي إذن المعضلة ليست في السفر المعضلة في التجاوز
كما انني احب ان احيطك علمًا ان علة تحريم سفر المرأة وحدها قد انتهت وعليه في الأزهر الشريف يقر الآن بجوار سفر المرأة وحدها
يعتقد الإنسان العربي أن المرأة ملكه، وأنها تظل غير مسئولة عن نفسها، ولا يمكن لها أن تبقى وحدها، فيحد من حريتها، كما أن المرأة تمثل "عرضه" ولذلك فهو يخاف أن تقوم بشيء يخل بذلك العرض، بل إن مسألة سفرها نفسه أمام الأقراب والجيران تعد مشينة بالنسبة إليه حتى لو كان واثقًا فيها، إذ نحن شعوب يهمها ماذا قال الناس، وبصورة عامة فإن الرجل يرى أن من حقه أن يسيطر على المرأة ويتحكم فيها، سواء بسبب التقاليد، أو بسبب الجهل والشعور بالنقص، فهي شعوب سحقها الجهل والفقر، وافتقد الرجل قيمته بسبب تحكم صاحب عمله وظروفه فيه، وهو يحاول تعويضها بأشكال كثيرة منها إخضاع المرأة والافتراء عليها.
التعليقات