الأطفال هم نعمة الله علينا، وتربيتهم تربية صحيحة مسئولية خطيرة لا يستهان بها، سنسأل عنها أما م الله، فلقد قال الرسول" كلكم راعً ومسئول عن رعيته "
ولكن في ظل هذا الزمن العصيب الذي تنتشر فيه الفتن والمغريات كيف يمكن تربية طفل سليم وسوى نفسياً واثق من نفسه لا يخشى أحد.
يوجد بعض الطرق الهامة لذلك: -
شجع طفلك
الأطفال يعشقون التشجيع الكثير لهم، الثناء على أفعالهم الطيبة، والاحتفال بإنجازاتهم لإعطائهم شعور بالتقدير. كان السلطان مراد والد السلطان محمد الفاتح يأخذ أبنه في الصباح الباكر على الحصان خلفه ليشاهدوا أسوار القسطنطينية، ويخبره بحديث رسول الله لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش جيشها ويقول له لقد سميتك محمد على اسم رسول الله وستكون فاتح للقسطنطنية.
الحب
إعطاء الأطفال الكثير والكثير من الحب باحتضانهم وتقبيلهم والجلوس بجوارهم اثنا أثناء النوم، بقول كلمة أحبك له يومياً، فالكثير من شباب الجيل الحالي، لا يتذكرون متى أخر مرة أحتضنهم إبائهم فيها، فتعلموا القسوة والجفاء.
كن قدوة لطفلك
الأطفال ينتبهون لكل شيء ومراقبون لعالم الكبار، فالطفل يعلم بتصرفات أبيه وأمه جيداً ويقوم بفعل المثل، خيراً فعلت سيفعل طفلك والعكس صحيح.
الاستماع
الأطفال يتحدثون كثيراً عن اكتشافهم للعالم من حولهم، عن أصدقائهم عن كل مايقابهم في يومهم، عند الاستماع لأطفالنا نعرف ما بداخلهم وما يتعلمونه من العالم الخارجي، فنستطيع وقتها تنبيه على الخطأ والصواب وتعلم كيفية التفريق بينهم
التعليقات