تخيل انك أستيقظت غدا ووجدت عمرك ١٠ سنوات و ان كل ما مر بك كان حلما و انت تتذكر كافة تفاصيله اى انك تعرف كل ما سيمر بك فى حياتك القادمة؟ فماذا ستفعل؟ هل ستشعر بالفرح ام الحزن؟ أخبرونى آرائكم فى التعليقات.
ماذا تفعل لو صار عمرك ١٠ سنوات؟
سأذهب لمنزل خطيبتي و اعيش معها و مع والدها المحقق، و احل الجرائم و ابحث عن المنظمة التي جعلتني ارجع لعمر 10 سنوات.
و لكن جديا، سأنتظر 2010 لأستثمر في البت كوين و اسهم ابل و اصبح غني
سأعمل على منع الأحداث التي ارفضها، أو سأعمل على منع التأثر بها، سأسمح لنفسي أن اعيش طفولتي اضعافًا مضاعفة عن ما يتواجد في ذاكرتي!
أحيانا الأحداث التى نرفضها أو التى نظنها مؤذية تكون هى أفضل معلم لنا. فالخطأ هو خير معلم وإذا صارت الأمور دائما على ما يرام لن نتعلم او نطور من افكارنا و ننضج. ولكن اتفق معك فى أمر الطفولة المضاعفة. فأيام الطفولة هى أجمل ايام العمر و على الرغم من ذلك فإن كل الأطفال يتمنون أن يصيروا بالغين فى اقرب وقت ولا يقدرون قيمة هذه اللحظات الثمينة.
فماذا ستفعل؟
.. سأبقي مع والدي رحمه الله فترة أطول.
.. سأدرس لأتحصل على نتائج أفضل.
.. أقوم بهجر حسابي في الفايسبوك كما فعلت السنة الأخيرة.
.. سأحافظ على وقتي أكثر وأبدء قراءة الكتب وتعلم المهارات.
.. عندما أصل لعمر 18 سأدخل في مجال العمل الحر.
هل ستشعر بالفرح ام الحزن؟
سيكون خليط بين الإثنين.
التعليقات