مرحبا يا رفاق
حسنا جميعنا سمعنا عن زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون لبيروت و عن مساندته للأهالي و التضمان معهم و تغيرداته المسانده للبنان
و لا اتوقع ان احد لم يرى اخر صور فيروز و زيارة الرئيس لها فلقد فرحنا جميعا بصورة فيروز وحدها دون معرفة المضمون فأعادت لنا ذكريات اغانيها و لحظاتنا من الماضي و كم كنت سعيده بضحكة شجرة ارز لبنان و مع تكريم من الرئيس ماكرون .
و مع تداعيات الوضع الاقتصادي في لبنان و طغي الحكام ولا ننسى الانفجار الأليم الذي كان بمثابة اثبات لفشل القادة و عدم مسوليتهم فكل هذا الضغط على لبنان الجريح كان بمثابة ضربة قاضية للشعب اللبناني
حتى وصل الامر لتوقيع عريضة يطالب فيها عشرات الاف الأشخاص بعودة الانتداب الفرنسي
و لكن .... برغم كل التداعيات هل نسي اللبنانيون انتداب الفرنسي للبنان التي هي كانت سببا في الطائفية فهي التي قامت بتوزيع المنصاب في الحكومة حسب الطوائف اللبنانية ...
فهذا يذكرني بقول نابليون بونابرت قبيل عزوة لمصر "في 1 يوليو، قام نابليون، على متن سفينة "المشرق" في طريقه إلى مصر، بكتابة البيان التالي إلى سكان الإسكندرية المسلمين:
لطالما أهان البكوات الذين يحكمون مصر الأمة الفرنسية وغطوا تجارهم بالافتراءات. لقد حانت ساعة عقابهم. لطالما استبد هذا الحشد من العبيد، الذي تم شراؤه في القوقاز وجورجيا، بأجمل جزء من العالم. لكن الله، الذي يعتمد عليه الجميع، قد قرر أن إمبراطوريتهم ستنتهي. يا شعب مصر، لقد أخبروكم بأنني جئت لتدمير دينكم، لكن لا تصدقوهم. أخبروهم أنني جئت لاستعادة حقوقكم ومعاقبة المغتصبين، وأنني أحترم الله ونبيه والقرآن أكثر من المماليك. قولوا لهم أن جميع الناس متساوون أمام الله. الحكمة، المواهب، الفضائل هي الأشياء الوحيدة التي تجعل الإنسان يختلف عن الآخر ... هل هناك أرض أكثر جمالا؟ إنها ملك المماليك. إذا كانت مصر مزرعتهم، فعليهم أن يظهروا عقد الإيجار الذي أعطاهم الله له ... ... أيها القضاة، الشيوخ، الأئمة، وأعيان الأمة، أطلب منكم أن تخبروا الناس أننا أصدقاء حقيقيون للمسلمين. ألم نكن نحن من دمروا فرسان مالطا؟ ألم نكن نحن من دمروا البابا الذي كان يقول أنه من الواجب الحرب على المسلمين؟ ألم نكن نحن في جميع الأوقات أصدقاء إلى الرب العظيم وأعداء لأعدائه؟ ... حقا سعداء هم أولئك الذين سيكونون معنا! ستزدهر ثروتهم ورتبهم. سعداء هم أولئك الذين سيكونون محايدين! سوف يتعرفون علينا بمرور الوقت، وينضمون إلى صفوفنا. لكن غير سعداء أبدا، أولئك الذين سيسلحون أنفسهم [للقتال] من أجل المماليك والذين سيحاربوننا! لا رجاء لهم، وسيهلكون. " .
و بالطبع لا ننسى ان ماكرون سيعود لزيارة شجرة الارز بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس لبنان
لذا هل هذا حقا ينبع من حب الرئيس ماكرون للبنانين ام انه يراها هدف استعماري جديد ....
و مع خبرتنا كدول عربية مع الدول الاستعمارية التي لا تقوم بعمل شيء في دولنا الا و توجد من وراءه اهداف اخرى لذا متى يأتي الوقت و نتعلم ....
التعليقات