احيانا فقد تنشأ الفتاة في عائلة مضطهدة اي ان قد تتعرض هذه العائلة للمشاكل الاسرية باستمرار ويكون هناك مناورات كثيره بين الاب والام وغالبا ما تكون هذه العائلة معرضه للتعنيف الاسري وتكون للاسف الضحيه هم الابناء ، فلقد زاد التعنيف وزادت الضحايا ونحن الى الان لم نتوصل الى السبب لاننا دائما ما تكون اسبابنا وحججنا جاهزه، فان قتلت الفتاة من قبل اهلها سرعان ما توجه اصابع الاتهام لها ومداناتها وطعن بشرفها، بدون ان ننظر الى قضيتها والبحث عن الاسباب فقد تكون عفيفة طاهره لم تخطئ انما قد تعرضت للتعنيف من قبل شخص كان العيبة في عقله وليس فيها، وان سمعنا خبر انتحار شاب سرعان ما نقول انه جاهل عاهر قليل دين وادب ونوجه اصابع الاتهام له ، بدون ان ننظر ونبحث عن سبب لجوءُ للانتحار،.هل كان يعيش ضروف نفسيه امنه ؟هل عاش داخل اسره متماسكه؟ هل تعرض للتعنيف النفسي او جسدي ؟ . لكننا نحن نحب ذم وتحقير الشخص ومداناته، يجب علينا ان نبحث عن الاسباب ومعالجتها كي نحد من الافعال الاجرامية التي تزداد باستمرار في كل سنة وتزداد خطورتها
إدانة المظلوم ونصر ظالم وبالاجرام نعتصم
بالنسبة للعنف الأسرى سواء الزوج مع زوجته أو مع أولاده أو حتى الزوجة على أولادها، يمكننا القول أن نسبته تنخفض مع مرور الوقت و الاجيال والأصبح الوالدين أكثر تفهم وحتى القوانين صارمة أكثر مقارنة بالفترات الماضية.
وهذا لا يعنى عدم وجود الأشخاص يتعدون هذه القوانين ويقومون بالتعنيف بكل وحشية، أتذكر أحد الجيران السابقين كان يضرب زوجته وأولاده فهو يتعاطى المخدرات وما إلى ذلك، لكن ما ان كبر ابنه قليلا، وكان يتشاجر والديه وبالطبع كان بالعنف وليس مجرد كلام، أخد ابنه السكين وطعن والده.
إذا لم ينشأ هذا الابن على العنف لم يكن ليفعل ذلك، وهذا ما يحدث كثيرا على أرض الواقع الأب معنف الأولاد كذلك ..
يمكننا القول أن نسبته تنخفض مع مرور الوقت و الاجيال والأصبح الوالدين أكثر تفهم وحتى القوانين صارمة أكثر مقارنة بالفترات الماضية.
بالعكس أرى أن العنف قد ارتفع بشكل كبير ، ربما نتيجة كورونا والاوضاع الإقتصادية والإجتماعية التي تواجه بعض العائلات
حتى أن القوانين هي حبر على ورق ، لا يتم تنفيذها إطلاقًا في بعض البلدان .فكل يوم نسمع كل قصة مقتل فتاة أو طفل ما على يد العائلة .
بالعكس أرى أن العنف قد ارتفع بشكل كبير ، ربما نتيجة كورونا والاوضاع الإقتصادية والإجتماعية التي تواجه بعض العائلات.
لا يمكن الحكم على ارتفاع النسبة لفترة زمنية قصيرة كهذه ولظروف إستثنائية كورونا والأوضاع الإقتصادية هي فترة مؤقته.
حتى أن القوانين هي حبر على ورق.
في الأصل هي ليست كذلك لكن جعلوها تصبح كذلك، فمثلا إذا عنف الزوج زوجته هل ستشتكى عليه؟ غالبا سيكون الجواب لا، إذا لم تشتكى كيف سيعرف القانون أن هذه المرأة معنفة؟ لكن في حال اشتكت بالدلائل ستربح القضية بكل تأكيد، لأن القوانين واضحة بهذا الشأن.
لا يمكن الحكم على ارتفاع النسبة لفترة زمنية قصيرة كهذه ولظروف إستثنائية كورونا والأوضاع الإقتصادية هي فترة مؤقته.
حتى لو لم تكن هناك ظروف إستثنائية ، لكنني أرى أن ظاهرة العنف إنتشرت كبيرة وهي ليست وليدة اللحظة
؟ لكن في حال اشتكت بالدلائل ستربح القضية بكل تأكيد، لأن القوانين واضحة بهذا الشأن.
ثم تشتكي عليه ، ويُسجن لمدة شهر بالحد الاقصى ثم يخرج ويُصبح الأمر أسوأ من السابق ويزداد ، أتحدث هنا حول قصة قد حدثت في وقت سابق وليس بالبعيد.
ويُسجن لمدة شهر بالحد الاقصى.
لا أعرف بالضبط عن اي دولة تتحدث انت لكن في البلد الذي أعيش فيه عقوبة التعنيف من سنة إلى 3 سنوات وإذا اشتد العنف من من سنتين إلى 5 سنوات.
يخرج ويُصبح الأمر أسوأ من السابق ويزداد.
أجد أن هذا غير منطقي، هل زوجة تقوم بإدخال زوجها للسجن وعندما يدخل ويرجع يبقيان متزوجان كأنه لم يحصل شيء؟ بالطبع ستخاف على نفسها وغالبا سترفع دعوى طلاق وهو في السجن.
عقوبة التعنيف من سنة إلى 3 سنوات وإذا اشتد العنف من من سنتين إلى 5 سنوات.
لأول مرة أسمع عقوبة بهذه المدة ، ربما أنت تعيش في دولة بها قوانين صارمة وتردع كل متسول نفسه إلى إرتكاب أي فعل شنيع ضد أي إمرأة .
هل زوجة تقوم بإدخال زوجها للسجن وعندما يدخل ويرجع يبقيان متزوجان كأنه لم يحصل شيء؟
يحصل عزيزتي ، ربما تعتبره غير منطقي، لكن هذا ما يحصل في بلدي ، تقوم المحكمة بالصلح بين الزوج والزوجة ومن ثم ترجع المياه إلى مجاريها ، ولكن بعذ ذلك تزداد المشاكل والعنف
لأول مرة أسمع عقوبة بهذه المدة.
في الجزائر.>ربما أنت تعيش في دولة بها قوانين صارمة وتردع كل متسول نفسه إلى إرتكاب أي فعل شنيع ضد أي إمرأة.
نعم القوانين لدينا صارمة في هذا الأمر كثيرا وهذا ما أجده صحيح لكن نسبة جيدة من النساء لا يقمن بإستعماله خوفا من ما سيترتب عنه، وما لاحظته بعض الدول يكون العقاب غرامة مالية لن تخيف الشخص أبدا خاصة إذا كان ميسور الحال.
لكن هذا ما يحصل في بلدي.
نعم انه غريب جدا صراحة، لكنى لم أصادف حادثة كهذه لدينا.
ولكن بعذ ذلك تزداد المشاكل والعنف.
نتيجة طبيعية جدا ستتحول حياة كليهما لجحيم.
وما لاحظته بعض الدول يكون العقاب غرامة مالية لن تخيف الشخص أبدا خاصة إذا كان ميسور الحال.
بالتأكيد إن لم تدفع الغرامة المالية عليك ، يجب أن تُسجن لمدة شهر أو شهرين أقصى حد ، هذا ما يُقال للظالم لعائلته وغيره
.
بالتأكيد إن لم تدفع الغرامة المالية عليك ، يجب أن تُسجن لمدة شهر أو شهرين أقصى حد ، هذا ما يُقال للظالم لعائلته وغيره.
أعتقد أن مثل هذه القوانين غير عادلة، فإذا كان يملك المال سيضرب زوجته يوميا ويدفع الغرامة كأن شيء لم يكن، وهذا لا يجعلهم يخافون من عواقب العنف بل العكس سيقومون بذلك عنادا لزوجاتهم اللواتى إشتكوا عليهم.
فإذا كان يملك المال سيضرب زوجته يوميا ويدفع الغرامة كأن شيء لم يكن
بالفعل هذا مايحصل ، فالغرامة شيء بسيط ، حتى السجن لمدة شهر أيَضا يُد بالنسبة لهم بالأمر السهل ، إما غرامة أو سجن لمدة شهر ، ثم يعود ويزداد تعجرفًا ، لابد أن يكون هناك وعي وتقديم إرشادات وقوانين تحث على عدم العنف ضد المرأة وإحترامها
نعم انا اوافقك الرأي ، قبل فتره قصيرة الامد قتلت فتاة على يد والدها باستخدام طوب كان يلقيه على راسها الى ان اصبح دماغها اشلاء متناثرة ثم جلس بجانب جثتها يحتسي الشاي، وعندما قامت الشرطة بتحقيق جراء ما حصل، فقد ابانا انها قدمت للشكوى عشر مرات لمركز الشرطه وتحديدا لحماية الاسرى ضد العنف، بانها تتعرض للعنف هي وعائلتها من قبل والدها، وفي كل مره كان يتعهد الوالد على ورق بان لا يعنف، ولاكن زاد التنمر الوالد لانه لم يجد قانون يردعه وقتل ابنته بكل وحشيه ثم جلس يحتسي الشاي وكان لم يحصل شيئاً
العنف المنزلي والأسري منتشر حتى في البلاد الاوروبية وبلاد العالم الاول، ربما اتضح ذلك كثيرَا في فترة الحجر الصحي، ربما الامر متجذر جدًا بسبب برمجات ومفاهيم والكثير من الرسائل المغلوطة في الاعلام
فيالبلاد العربية الموضوع لا يحتاج إلى مرض او حجر صحي لكي يظهر اصلا بسببتجذر هذه المفاهيم في منطقة في عقولنا ولا نحتاج فيها للتحفيز حتى
نعم ،لقد توارثت الاجيال الصوره الوحشية ضد المرأه والطفل في المجتمعات العربية والغربية، لينشأ شبابنا وشباتنا وفي خيالهم مجتمع لا امان فيه ، فقط جمعوا هذه الصور من المجتمع الذي يعيشون فيه او من العادات والتقاليد الغير الصحيحه او من مواقع السوشيال ميديا، فاذا لاحظتي في الميديا هناك الكثير من المحتويات التي تغذي العقل على العنف والاجرام واعطاء صوره وحشية تحديدا عن المراه بانها دائما ما تكون عاهرة خائنا عديمة شرف مثل مواقع الافلام الاباحية وغالبا ما يكون مشاهديها رجال لذلك تنشا في مخيلتهم صوره وقحه للمرأه ما يجعلهم معنفين لها
التعليقات